رئيس التحرير
عصام كامل

التحالف العربي يقصف مقرًا لحزب الرئيس اليمني السابق بصنعاء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تزامنًا مع وصول المبعوث الأممي ولد شيخ أحمد إلى اليمن سعيًا لإبرام هدنة جديدة، شنت طائرات سعودية غارات جوية عنيفة على مواقع للحوثيين، كمال دمرت مقرًا لحزب الرئيس اليمني السابق في صنعاء، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص.

وشنت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، في وقت مبكر اليوم الاثنين، غارات جوية عنيفة على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على صالح في العاصمة صنعاء.

وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية إن غارات عنيفة شنها طيران التحالف على مقر اللجنة الدائمة التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس السابق على صالح، كما استهدفت الغارات منزل عمار محمد صالح نجل شقيق الرئيس السابق في منطقة حدة.

وأشارت المصادر إلى أن غارات هي الأعنف شنها الطيران أيضًا على معسكر النهدين ودار الرئاسة جنوب العاصمة، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة، كما ارتفعت ألسنة اللهب فوق المكان.

ويحلق طيران التحالف بشكل كثيف منذ صباح أمس الأحد، على أجواء صنعاء، مع إطلاق المضادات الأرضية بين فترة وأخرى من قبل الحوثيين وقوات صالح.

وقالت فائقة السيد، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، إن مقر الحزب دمر، وذكرت أن الضربات كانت محاولة لإفشال المحادثات مع الأمم المتحدة مضيفة أن عددًا من الموظفين وأشخاصًا آخرين قتلوا.

وقالت في بيان نشر على موقع الحزب الإلكتروني إن الهجوم "لن يثنينا عن الاستمرار في جهودنا ودورنا وتوجهاتنا الرامية لإيقاف العداون ورفع الحصار عن شعبنا وخلق الظروف المواتية للتعاون مع الأمم المتحدة".

ويحلق طيران التحالف بشكل كثيف منذ صباح الأحد على أجواء صنعاء، مع إطلاق المضادات الأرضية بين فترة وأخرى من قبل الحوثيين وقوات صالح، وكانت القوات المتحالفة معر السعودية شنت غارات أخرى على مواقع يسيطر عليها الحوثيون وقوات صالح بصنعاء، وتزامنت تلك الغارات مع زيارة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد الذي يسعى لإبرام هدنة من القتال حتى نهاية شهر رمضان للسماح بنقل المساعدات الإنسانية.

ووصل ولد شيخ أحمد إلى صنعاء أمس الأحد، لإجراء محادثات مع الحوثيين بعد مناقشات في العاصمة العمانية مسقط للضغط من أجل وقف القتال الذي تسبب في مقتل قرابة ثلاثة آلاف شخص منذ مارس الماضى، والتزم الطرفان إلى حد بعيد بهدنة مدتها خمسة أيام توسطت فيها الأمم المتحدة للسماح بنقل الوقود والأدوية للمدنيين المحاصرين في مناطق الصراع.

ع.غ/ ح.ز (رويترز، د ب أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية