رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكري مولده.. «جورج دبليو بوش» الرجل الذي فكك العراق

الرئيس الأمريكى السابق
الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش

فى الذكرى ال 69 لمولد جورج بوش، ترصد فيتو أهم محطات حياته


مولده
ولد جورج بوش عام 1946 في مدينة نيو هيفن كونيتيكت وتربى في مدينة مدلاند، تكساس ودرس بها، وبعدها درس في جامعة هارفارد وتخرج بشهادة ماجستير إدارة الأعمال، وفى عام 1968 التحق بطيران الحرس الوطني بولاية تكساس بعد سنتين من التدريب ، وفي سنة 1972 توقف عن العمل هناك وبذلك انتهت خدمته العسكرية وتزوج عام 1982 وأنجب بنتين توأم.


صناعة النفط
وفى عام 1978 رشح بوش لمنصب مجلس النواب الأمريكي، وقد خسر تلك الانتخابات بفارق 6% ما جعله ينشغل بصناعة النفط وعندها أسس شركة صغيرة تسمى "اربستو اينيرجي"، وأصبحت بعد ذلك من كبرى الشركات النفطية فى الولايات المتحدة وبعدها انتقل إلى واشنطن العاصمة برفقة عائلته لمساعدة والده فى حملته الانتخابية.

حاكم تكساس
ترشح بوش عام 1994 لتولي منصب حاكم تكساس وقد فاز بالانتخابات وأصبح حاكما لولاية تكساس بحصوله على 53.5% من الأصوات، واستخدم بوش فائض ميزانية الولاية الذي بلغ 2 مليار دولار لتحسين التعليم في مدارس وخفض نسبة الجريمة والعنف المنزلي ما جعل الطلاب يحصلون على درجات أعلى مقارنة بالولايات الأخرى وحصلت الولاية على المرتبة الأولى بين الولايات الأمريكية بإنتاج طاقة الرياح وأعيد انتخابه مرة ثانية وارتفعت شعبيته بين المواطنين.

رئاسته للدولة
ترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية نهاية عام 2000، وعلى الرغم من طموحاته العالية فى إدارة الولايات المتحدة إلا أن أحداث 11 سبتمبر عام 2001 التى راح ضحيتها ما يقرب من 3000 مدنى غيرت مسار حياته ليتندلع الحرب فى أفغانستان والعراق وبدأت المناقشات الداخلية بشأن الهجرة والرعاية الصحية والأمن الاجتماعي والسياسة الاقتصادية والتعامل مع المعتقلين المتهمين بالإرهاب ما جعل الولايات المتحدة تدخل فى مرحلة ركود اقتصادي.

حروبه على الإرهاب
بعد أحداث 11 سبتمبر أعلن بوش خوضه لحروب عالمية تستهدف الإرهاب فدخل في حرب على أفغانستان للإطاحة بنظام طالبان وتنظيم القاعدة وأكد على أن "محور الشر" الذي يضم كلاٌ من كوريا الشمالية وإيران والعراق يهدد السلام العالمي ويشكل خطر على العالم وشن حرب وقائية على بعض البلاد ما دفع المعارضة لانتقاد قيادة بوش في الحرب على الإرهاب.

ضربة بالحزاء
وفي يوم الأحد الرابع عشر من ديسمبر عام 2008، زار الرئيس الأمريكي السابق "جورج دبليو بوش" العاصمة العراقية بغداد للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بغرض الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية، وأثناء انعقاد المؤتمر الصحفي، فوجئ الحضور بالصحفي "منتظر الزيدي" يقذف بحذائه على بوش، وبالتزامن مع إلقاء فردة حذائه الأولى قال الزيدي لبوش: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب الغبي"، وقال وهو يرمي الفردة الأخرى: "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق".

انتهاء ولايته
بعد فوز باراك أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009 انتقل بوش وعائلته إلى تكساس ولم يعد يظهر يوميا للإعلام ولكنه يظهر في احتفالات وفي بعض مباريات فريق البيسبول ومباريات كرة القدم الأمريكية وبعدها أعلن عن مذكراته.
الجريدة الرسمية