رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ بطب المسنين: حفظ القرآن الكريم يقي من الزهايمر

القرآن الكريم
القرآن الكريم

قالت الدكتورة سامية أحمد أستاذ مساعد في قسم طب المسنين بكلية الطب جامعة عين شمس إن من أهم الأمراض التي يعانيها المسنون مرض الزهايمر وليس له علاج حتى اليوم.


وأشارت إلى وجود عدة مؤشرات خطرة للمرض منها وجود تاريخ مرضي في العائلة وانخفاض مستوى التعليم وكذلك حدوث تصلب في الشرايين ويحصل المريض على أدوية لتخفيف حدة المرض.

وأضافت في تصريح لــ"فيتو " اليوم أن هناك طرقا للوقاية من الزهايمر منها الاستمرار في النشاط الذهنى مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أن حفظة القرآن لا يصابون بالزهايمر بالإضافة إلى استمرار النشاط العقلي والاجتماعى.

وأشارت إلى أن المسنين المنعزلين عن الآخرين نسب إصابتهم بالزهايمر أكثر وكذلك الاكتئاب يزيد نسب الإصابة بالإضافة إلى أمراض الغدة الدرقية والضغط العصبي المستمر بالإضافة إلى فقدان الذاكرة قصيرة المدى وهو من أولى مراحل الزهايمر.

وأكدت أنه يجب أن يظل المسن مشاركا في الحياة لآخر لحظات حياته ولا ينعزل ويمارس الأنشطة حتى لا يصاب بالاكتئاب والوحدة كما أن الاكتئاب يؤدى لإفراز هرمونات في الجسم تؤدى للوهن.

وأوضحت أن أمراض الشيخوخة ومنها الزهايمر والخرف لا يمكن علاجها ويهدف طب المسنين إلى ضمان حياة كريمة لآخر لحظات حياة المسن ويكى وأن يعتمد على نفسه ولا يحتاج لأحد من خلال متابعة الصحة النفسية والجسدية له.

وأكدت أن الزهايمر وباء يصيب المسنين وتبلغ نسب الإصابة به أكثر من 10% لمن هم فوق 60 سنة وتصل النسبة إلى 50% عند 70 سنة. 

وأوضحت أن هناك أنواعا من الخرف أهمها الزهايمر والذي يمثل 75% من الخرف ويوجد نوع مرض آخر يسمى الديمنشا الوعائية أو إصابة المسن بجلطة مخ أو قصور في دورة الدموية للمخ.

وأضافت أن هناك أمراضا أخرى منها تنتج عن ضمور جزء داخلى للمخ وهو الشلل الرعاش والذي أصيب به محمد على كلاى وأهم أعراضه الأساسية وجود رعشة مستمرة في الأطراف طالما أعضاء جسمه متوقفة ويأتى نتيجة تيبس العضلات وليس له علاج وإذا استمر لدى المريض سنوات طويلة تظهر عليه أعراض الخرف.


الجريدة الرسمية