وزير فلسطيني: البدء بإعمار 660 منزلا مدمرا كليًا في غزة خلال أيام
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة، اليوم الأحد، أن عملية إعمار المنازل المدمرة في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتوقع الوزير الفلسطيني في حديث لمراسل "معا" الفلسطينية، أن تصل كل الأسماء المرسلة للجانب الإسرائيلي للبدء بعملية الإعمار الحقيقية للمنازل المدمرة بشكل كلي والبالغ عددها 660 اسما خلال أسبوع.
وقال الحسانية، عند وصول كل الأسماء سنبدأ فورا بعملية الإعمار، مشيرا إلى أن الوزارة طالبت المواطنين المدمرة منازلهم بتسليم مخططات منازلهم والتراخيص لكن ما وصل حتى الآن 660 اسما وتم إرسالهم للجانب الإسرائيلي عن طريق الشئون المدنية للموافقة عليهم للشروع ببدء الإعمار الحقيقي، كما أشار إلى وجود 11 ألف منزل مدمر بشكل كلي نتيجة العداون الأخير على القطاع.
وأضاف المسئول الفلسطيني، "هناك تنسيق مع وكالة الغوث وUNDP في عملية الإعمار ولدينا 2500 منحة للإعمار حيث هناك 1000 من قطر و1500 من الكويت".
وأشار الوزير إلى أن وزارته تتابع عن كثب مشاريع إعادة إعمار غزة ورغم الحصار المشدد إلا أننا تمكنا وحتى هذه اللحظة من إصلاح وتأهيل 90.000 وحدة سكنية من المنازل المتضررة جزئيًا، وذلك بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
وبحسب الوزير تم إدخال نحو 128 ألف طن من الأسمنت و20 ألف طن من مادة البيتومين و319 ألف طن من الحصمة و370 ألف طن من البيسكورس و7 آلاف طن من الحديد، وذلك لصالح مشاريع الإعمار وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الشئون المدنية، وهذه الكميات استفاد منها نحو 100 ألف متضرر علاوةً على عدد من مشاريع البنية التحتية، والآن مسموح للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بإدخال 1000 طن أسمنت بشكل يومي لصالح مشاريع البنية التحتية.
وكانت الاحتلال الإسرائيلي قد شن قبل عام حربا مدمرة على القطاع استشهد خلالها 2300 مواطن وأصيب أكثر من 11 ألفا آخرين بالإضافة إلى تدمير أكثر من 90 ألف وحدة سكنية ما بين كلي وجزئي.