رئيس التحرير
عصام كامل

«ديبكا» يكشف تفاصيل المعركة القادمة لـ«داعش» بسيناء.. التنظيم الإرهابي يعزز قواته داخل مصر بإمدادات من العراق وليبيا.. عودة متطرفين مصريين من بني غازي بمساعدة الإخوان.. وخليج العقب

فيتو

بعد الهجوم الإرهابي العنيف الذي شنه مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي على مواقع الجيش في شبه جزيرة سيناء، توعد التنظيم المتطرف القوات المصرية بالمزيد من الهجمات في المستقبل، بعد أن ألحق بهم خير أجناد الأرض خسائر لم يكونوا يتوقعونها، ما تسبب في فشل خطة إعلان ولاية سيناء التي نووا تنفيذها.


مصادر التسليح

زعم موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي، أن تنظيم داعش الإرهابي يعزز قواته في مصر عبر ليبيا والعراق استعدادا لمعركة جديدة مع قوات الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء.

وقال الموقع: "إنه حصل على معلومات استخباراتية تؤكد نية داعش في هجوم جديد على مواقع للجيش المصري، حيث أن معركتهم لم تنتهِ بعد"، على حد وصفهم.

وأوضح الموقع الاستخباراتي، أن داعش استدعى متطرفين مصريين يتبعونه كانوا موجودين في ليبيا منذ فترة سابقة بهدف تكليفهم بتنفيذ عمليات في القاهرة وقناة السويس.

ولم يستبعد المستشار العسكري الليبي "صلاح الدين عبد الكريم" تورط هؤلاء المتطرفين الفارين من ليبيا في تنفيذ الهجوم الأخير بشبه جزيرة سيناء، وعند سؤاله عن تهريب السلاح الذي استخدمه إرهابيو «داعش» في تلك الهجمات من ليبيا لمصر، قال: "كل شيء جائز، فنحن نتعامل مع إرهابيين يدعمون بعضهم البعض من سوريا إلى ليبيا والي مصر".

مساعدة الإخوان

وأوضح الموقع الأمريكي أن مقاتلين مصريين منتمين لداعش تمكنوا من العودة لمصر مرة أخرى بمساعدة مهربين يتبعون جماعة الإخوان الإرهابية، وحزب الله اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية، والتي تُمكِّنهم من جلب الأسلحة والذخيرة بطريقة غير مشروعة عبر ليبيا.

وحسب "ديبكا" فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد خصص موارد عسكرية واستخباراتية كبيرة للدفاع عن قناة السويس والقاهرة إلى جانب سيناء.

خط سير

وفي إطار تحديد خط سير وصول الأسلحة والمقاتلين الدواعش من العراق إلى سيناء، قال الموقع الاستخباراتي إن المتطرفين ينقلون الأسلحة إلى فرعهم بسيناء عبر العراق خلال انتقالهم من جنوب الأردن إلى خليج العقبة، وهناك يضعون الأسلحة على قوارب تتبع مهربين ينقلونها عبر الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء.

وتقدر مصادر عسكرية تحدثت لديبكا، تعداد الجهاديين الموجودين بشبه الجزيرة حاليًا بنحو ألف مقاتل يشاركون بشكل مباشر في المعركة مع الجيش المصري والمخيف أنهم يملكون قدرة عالية على ضم العشرات بل المئات إلى صفوفهم في وقت قصير.
الجريدة الرسمية