الصحافة الأجنبية: «داعش» يعزز قواته بسيناء استعدادًا لمعركة جديدة.. أمريكيون يطالبون بشن حرب نووية على روسيا.. نقل سفير مصر بقطر إلى مومباي لا يبشر بتحسن العلاقات.. والإرهاب يستهدف رجال العد
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة، اليوم الأحد، بخطط تنظيم داعش الإرهابي لشن هجوم جديد على مواقع الجيش المصري بشبه جزيرة سيناء، وتداعيات نقل سفير مصر بقطر لمومباي إلى جانب دعوات مواطنين أمريكيين لشن حرب نووية على روسيا، واستهداف التنظيمات الإرهابية لرجال العدالة في دول أفريقيا.
هجوم جديد
زعم موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي، أن تنظيم داعش الإرهابي يعزز قواته في مصر عبر ليبيا والعراق استعدادًا لمعركة جديدة مع قوات الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء.
وقال الموقع: "إنه حصل على معلومات استخباراتية تؤكد نية داعش في هجوم جديد على مواقع للجيش المصري، حيث أن معركتهم لم تنتهِ بعد" _على حد وصفهم.
وأوضح الموقع الاستخباراتي، أن داعش استدعى متطرفين مصريين يتبعونه كانوا موجودين في ليبيا منذ فترة سابقة؛ بهدف تكليفهم بتنفيذ عمليات في القاهرة وقناة السويس.
وأوضح أنهم تمكنوا من العودة لمصر مرة أخرى بمساعدة مهربين يتبعون جماعة الإخوان، وحزب الله اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية، والتي تُمكِّنهم من جلب الأسلحة والذخيرة بطريقة غير مشروعة عبر ليبيا.
حرب نووية
أجرى مارك دايس، المحلل الأمريكي، استطلاعًا للرأي لمواطنين أمريكيين بمدينة سان ديجو، في ولاية كاليفورنيا، بشأن رأيهم في توجيه ضربة نووية لروسيا من عدمه.
وجاءت نتائج الاستطلاع مذهلة، حيث أيد أغلب المواطنين فكرة شن حرب نووية ضد روسيا؛ للتخلص منها بأية طريقة؛ باعتبارها ألد أعدائهم دون النظر إلى عواقب تلك الحرب أو الخسائر المحتملة من شنها.
واعتبر المواطنون أن روسيا هي أشد أعدائهم، مؤكدين أن الأمريكيين جميعًا "إدارةً وشعبًا" يرغبون في توجيه ضربة نووية إلى روسيا دون وجود أي أسباب وأن فكرة القضاء عليها إلى الأبد تراودهم بلا هوادة.
سفير مصر
وصفت صحيفة "جلف نيوز" الإماراتية، قرار مصر بنقل سفيرها في الدوحة إلى القنصلية العامة في مومباي، بخطوة تضعف أي احتمال لتحسن العلاقات في أي وقت قريب بين الدولتين العربيتين.
وأوضحت الصحيفة، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية "سامح شكري" نقل السفير "محمد عواد" إلى القنصلية العامة في المدينة الهندية "مومباي"، بعد استدعائه من الدوحة للتشاور، العام الماضي، بعد انتقاد قطر سياسة مصر ضد جماعة الإخوان.
ونوَّهت الصحيفة إلى توتر العلاقات بين "مصر" و"قطر" منذ الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي"، ممثل الإخوان، بعد احتجاجات ضد حكمه الذي استمر لمدة عام فقط.
رجال العدالة
بعد قتل وخطف المدنيين الأبرياء دعمًا لاستراتيجية استهداف جنود الشرطة والجيش، غيَّرت التنظيمات الإرهابية من جبهة قتالها باغتيال مسئولي القضاء في دول القارة السمراء، في محاولةٍ لتقويض الشرعية.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "ميل آند جارديان"، الجنوب أفريقية، إلى اغتيال النائب العام "هشام بركات"، الأسبوع الماضي، بتفجير سيارة مفخخة بمنطقة مصر الجديدة، وهو ما وصفته بمقتل أكبر مسئول حكومي على يد التمرد الجهادي في عهد الرئيس "عبد الفتاح السيسي".
وأكدت الصحيفة، أنه بالرغم من استهداف المسلحين لمسئولي القضاء، في شمال قارة أفريقيا، إلا أن استهدافهم جنوب القارة نادرًا، بحيث يقتصر على الصومال التي فقدت اثنين على الأقل من القضاة خلال العامين الماضيين، وكان آخرهما، في يونيو 2014.