رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مشايخ السلفية على خطى «داعش».. «حسان» يبايع أصحاب «الرايات السوداء».. «عبدالمقصود» يدافع عن مجازر التنظيم في العراق.. «غنيم» يتمنى وقوع مذا

فيتو


اختاروا طريق الدماء والدفاع عن الإرهاب مدعين تطبيق شرع الله والدفاع عن الإسلام إلا أن ميولهم ودفاعهم عن الإرهاب ما لبث أن ظهر مع مرور الوقت.. إنهم عدد من مشايخ السلفية الذين اتخذوا من الدين شعارا لهم ليدافعوا عن "خوارج العصر" أو ما يسمى بتنظيم "داعش"

محمد حسان

مؤخرا عرض الإعلامي أحمد موسى، فيديو للشيخ محمد حسان وعلق عليه بأنه يبايع تنظيم "داعش" في أحد المؤتمرات الإسلامية حيث يظهر الفيديو الداعية وحوله مجموعة من محبيه رافعين الإعلام السوداء الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي وهم يرددون عبارة "الشعب يريد تطبيق شرع الله".
وظهر حسان في الفيديو ضاحكا وسط الرايات السوداء وهو يقبل رأس أحد المتواجدين في المؤتمر والذي راح يردد "والله لنطبق شرع الله".
وعلي الجانب الآخر فإن "حسان" لم يكن هو الأول بين من ادعوا أنهم "دعاة إسلاميين" والذين يؤيديون تنظيم داعش الإرهابي.

محمد عبدالمقصود

وسبق للشيخ محمد عبد المقصود الدفاع عن التنظيم الإرهابي وما ارتكبه من مجازر في العراق فقال:" تنظيم الدولة قام بتدمير شامل للعراق، وأن ما يقوم به ما هو إلا ردود أفعال فقط على المجازر التي ترتكب في حق المسلمين هناك".
وتساءل الداعية المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية في مداخلة مع قناة "الجزيرة:" ماذا فعل المسلمون في أفريقيا الوسطى وماذا فعل المسلمون في مالى وبورما ومصر وغيرها من الدول".

وجدى غنيم

أما الداعية الإخواني وجدي غنيم فدافع عن داعش في العراق قائلا:" المالكي يقتل أهل السنة في العراق والحمد لله مرة واحدة قامت الجماعات الإسلامية –لا ننكر فضلها- والعشائر أخذوا أسلحة المالكي وجيشه كما حدث مع القذافي، الله يلعنه مكان ما راح".
وتابع في مقطع فيديو انتشر له عبر مواقع التواصل الاجتماعي مدافعا عما فعله داعش في العراق:" جيش المالكي خلع اللبس العسكري وهرب أعضاؤه وتركوا العتاد والأسلحة لأهل السنة وفي مصر هيحصل كده إن شاء الله"، وتابع "الحرب الصليبية واضحة في مصر الصليبيون".

محمود شعبان

أما الشيخ محمود شعبان صاحب مقولة "هاتولي راجل" فكان له نصيب من نصرة التنظيم الإرهابي ضد ما وصفه بـ"الحرب الصليبية" على المسلمين.
وقال شعبان في مقطع فيديو انتشر له عبر مواقع التواصل الاجتماعي:" نحن نعتذر عن بعض أخطاء "داعش"، لكننا لم نعرف بحالهم ولا نعرف عنهم إلا ما يقوله الإعلام عنهم، نحن نعترف أن هناك أخطاء لبعض أفعالهم، ونشدد النكيرة عليهم".
وحول وصفهم بالخوارج قال: "هل هذا هو ما فعله رسول الله وفعله على بن أبي طالب، فعندما اجتمع من الخوارج 4 آلاف على تكفير "على"، واستباحة دماء من يقف معه، أرسل إليهم عبدالله بن عباس ليحاورهم ويجادلهم، فجادلهم ورجع منهم ألفين، فلماذا لم تتخذ تلك الخطوة، ولماذا وصفوا بالخوارج بعد طلب الخارجية الأمريكية ببدء الحرب الفكرية مع الحرب الدموية ضدهم، فتحركت القنوات، لكن لم يلتق بهم أحد" متابعا:" لهم علينا حقوق".

الجريدة الرسمية