«وادي دجلة» يتراجع عن استبعاد الميرغني بعد انتقاد «السيسي»
في خطوة جديدة وغير مفهومة تراجع نادي «وادى دجلة» عن قراره السابق بإلغاء عقد أحمد الميرغنى، لاعب الفريق، لانتقاده رئيس الجمهورية بشكل غير لائق ، وأوضحت إدارة النادي أنها قررت إيقافه 4 مباريات لتحدثه في أمور سياسية، قائلًا: "لا تخلطوا الرياضة بالسياسة ولا الرياضة بالدين ولا الدين بالسياسة".
واستنكر «وادي دجلة» ما تعرض له الميرغني، من إهانة والتقليل من شأنه وشأن عائلته، من قبل البعض بالوسط الرياضي، الذين أجروا مداخلات تليفزيونية، خلال استضافته بأحد البرامج التليفزيونية.
وأكد النادي في بيان له نشره قبل قليل، على صفحته بـ«فيس بوك»، أن «الميرغنى» وضع نفسه في هذا الموقف بتصرفاته غير المحسوبة، لافتًا إلى أن اللاعب تعمد آثارة الجدل في الآونة الأخيرة، حيث أثارت بعض تدويناته الأخيرة جدلًا بين قطبي الكرة المصرية مما استدعى تحذيره من إثارة الفتن من خلال تصريحاته التي قد لا تنسب له فقط، بل لناديه أيضًا.
وذكر النادي أنه أرسى عام 2012، مبدأ مهمًا، وهو عدم التطرق للأمور السياسية، وعدم إظهار أي انتماءات سياسية علنًا من أي من العاملين بالنادي، وهو ما تجلى في قيام النادي بتوبيخ مديره الفني آنذاك لوصفه جماعة سياسية بالكذب.
وأشار إلى أن اللاعب تعمد الخروج بتصريح جديد مثير للجدل، وذي طابع سياسي عشية مباراة وادى دجلة مع النادي الأهلي، وهو ما أدى لاستبعاده من قائمة المباراة، وحرمانه من استكمال باقي المباريات دون المساس بعقده الساري حتى نهاية الموسم الحالي.
وقرر «وادى دخلة» تطبيق لائحة الجزاءات على «الميرغنى» عن كل الأخطاء التي ارتكبها، طبقًا لعقده الساري حتى نهاية الموسم الجاري، لافتًا إلى أنه سيتسلم باقي مستحقاته في مواعيد استحقاقها.
وندد النادي بالتطاولات والبذاءات التي نالها اللاعب من البعض، وشدد على أن الخطأ لا يواجه بخطأ أفدح.
يذكر أن النادي أكد فيما سبق، أنه تم الاستغناء عن أحمد الميرغني لاعب الفريق الكروي مؤخرًا، لتطاوله وإهانته لشخص عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من خلال تدوينة له على «فيس بوك».