براميل على حلب.. والجيش يحاصر الزبداني
قال ناشطون سوريون، اليوم الأحد، إن الطيران الحربي ألقى عشرات البراميل على مناطق في حلب، بعدما سيطرت المعارضة على منطقة مركز البحوث، بينما بدأ الجيش السوري وميليشيا حزب الله في حصار مدينة الزبداني بريف دمشق، بحسب «سكاي نيوز».
وأوضح الناشطون أن الطيران ألقى 24 برميلًا متفجرًا وأطلق 27 صاروخا على حلب، أغلبهم توزعوا على مناطق حلب الغربية القريبة من المعارك.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على مركز البحوث العلمية في حلب التي تشكل أهمية إستراتيجية لقربها من المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحكومي في الشطر الغربي من المدينة.
وفي المقابل، استعادت القوات الحكومية مناطق في حي جمعية الزهراء، كان مسلحون قد تقدموا إليه في وقت سابق.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن القوة التي استعملت في المعارك الدائرة في حلب منذ يومين لم تشهدها المحافظة منذ سنوات.
من جهة أخرى، قال التليفزيون الحكومي السوري إن الجيش مدعوما بقوات بحزب الله اللبناني سيطر، على قلعة التل المشرفة على غرب مدينة الزبداني بريف دمشق.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لحزب الله بدء هجوم واسع على الزبداني، التي تعتبر آخر مدينة ما زالت قوات المعارضة تسيطر عليها قرب الحدود اللبنانية.
ويقول مقاتلو المعارضة إنهم زرعوا الألغام حول المدينة شبه المهجورة وإنهم مستعدون بشكل جيد لصد الهجوم.
ونقلت رويترز عن قيادي بكتيبة أحرار الشام القول إن مقاتلي المعارضة المسلحين استخدموا دبابات روسية الصنع استولوا عليها من الجيش ومدفعية بعيدة المدى لقصف مواقع الجيش ومنعوا تقدم قواته.
