جرائم الإخوان في حق التعليم.. تسريب امتحانات الثانوية العامة.. أخونة مناهج الروضة.. إعادة فتح المدارس الخاصة والأجنبية دون رقابة من الوزارة.. إسقاط حلايب من مناهج الجغرافيا
«إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك طريقتان.. اهدم الأسرة، أو اهدم التعليم».. اتخذت جماعة الإخوان الإرهابية، من هذه الجملة دستورًا سارت عليه منذ أن تولت مقاليد الحكم، وحتى بعد عزلهم من الحياة السياسية، فما زال هذا الفكر هو المسيطر عليهم، بل وتحول إلى جزء من خطتهم في الهدم.
تسريب الامتحانات
وكانت خطة تسريب امتحانات الثانوية العامة هذا العام، جزءا من سلسلة الهدم التي تبنتها الجماعة في منظومة التعليم المصري، وأعلنت مديرية التعليم بالإسكندرية، قبل ساعات، التحقيق مع عناصر إخوانية بالوزارة بتهمة تسريب امتحانات الثانوية على الإنترنت، إلى جانب إعلان إحدى صفحات التسريب على موقع التواصل الاجتماعي، رغبتها في إعادة ما أسمته الشرعية، في محاولة منها للحديث حول إعادة الجماعة الإرهابية للحكم.
لم تكن واقعة التسريب، هي أولى خطوات هدم التعليم في مصر من قبل الجماعة الإرهابية، فسبق في عهد الإخوان، أن قامت الجماعة بمحاولات لهدم التعليم عن طريق محاولة أخونة المناهج الدراسية، وكانت البداية بوضع صورة بأحد كتب الصف الأول بمرحلة الروضة، جاءت بها كلمة "لحية" كرمز لحرف الـ"ل"، وهو ما أثار غضب أولياء الأمور في ذلك الوقت، وتظهر في الصورة أنشودة صغيرة لتعليم الأطفال حرف الـ"ل" تقول: "لام لحية.. أنا أطلقها.. مظهر ديني.. لا أحلقها".
أما خطوة الهدم الثانية، فكانت من خلال عقد بروتوكول للمرة الأولى في عهد الوزارة، بينها وبين حزب الحرية والعدالة الحاكم في ذلك الوقت، للسيطرة على هوية المدارس، وإعادة فتح المدارس الخاصة والأجنبية دون رقابة من الوزارة، للتأثير على هوية التلاميذ، والتلاعب في بعض المواد مثل الجيولوجيا والفلسفة.
حلايب
كما أسقطت الجماعة حلايب من الخريطة في مناهج الجغرافيا للثانوية العامة، الذي كان يدرس لأول مرة في هذا العام، إجباريا لطلاب الأدبى، رغم كونها محورا للصراع الحدودى بين البلدين.
حياة البنا
كما أكدت الجماعة اعتزامها إدراج حياة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، في مادة التاريخ بكل المراحل التعليمية.