رسائل «السيسي» بزيارة سيناء في عيون «الخبراء».. سعيد: تؤكد أننا في حرب حقيقية.. أبوالعنين: سيناء تحت السيطرة والرئيس تعهد بالثأر لأبنائنا.. فودة: رسالة طمأنة للجيش المصري ومؤازة جن
تفاجأ الجميع اليوم بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، لشمال سيناء، ووجوده مع جنود القوات المسلحة في الخطوط الأمامية لهم وهو يرتدي بدلته العسكرية، لمؤازرتهم في حربهم الجماعات الإرهابية بالمنطقة.
البدلة العسكرية
وقد أعلنت رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على ارتداء الزي العسكري أثناء زيارته لشمال سيناء؛ لتقديم التحية الواجبة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة وتأكيد تضامنه معهم.
وأدى السيسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة التحية العسكرية لأبطال القوات المسلحة، مؤكدا أن الجيش المصري يقوم بدور عظيم، والتاريخ سيتوقف طويلًا لتسجيل ما قام به أبطال القوات المسلحة.
تحية الأبطال
وقال الرئيس: "حضرت لتقديم التحية لأبطال القوات المسلحة تقديرًا لهم"، مشيرا إلى أن "ثقة الشعب في قواته المسلحة لا حدود لها".
وترصد «فيتو» ردود أفعال وآراء عسكريين في تأثير هذه الزيارة على الروح القتالية للجنود في الحرب ضد الإرهاب.
رسالة للجيش المصري
أكد اللواء عادل فودة، الخبير الإستراتيجي والعسكري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، للخطوط الأمامية للقوات المسلحة التي تقود حربها على الإرهاب في سيناء، رسالة واضحة، تؤكد أن الجيش المصري وعلى رأسه القائد الأعلى للقوات المسلحة لن يتركوا أرض سيناء أبدا لأي إرهابي أو تخريبي.
مؤازرة القوات
وأضاف فودة لـ"فيتو"، أن زيارة السيسي تهدف لرفع الروح المعنوية للجنود الذين يحاربون الإرهاب بكل ضراوة، ويؤكدون للعالم أن كل ما يحدث لسيناء مجرد حوادث فردية، وليست كبيرة كما كان يريد إرهابيو ما تسمى بجماعة "بيت المقدس" بثه للعالم.
وأوضح فودة، أن زيارة الرئيس أيضا لسيناء تهدف إلى شكر الجنود والضباط على المجهود الذي يبذلونه بالنيابة عن الشعب المصري.
رسالة للعالم
بينما قال اللواء عبد المنعم سعيد، رئيس عمليات القوات المسلحة الأسبق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للجنود في سيناء بالزي العسكري صباح اليوم السبت، تعد رسالة للعالم بأن مصر في حالة حرب ضد الإرهاب.
وأضاف سعيد في تصريح لـ"فيتو"، أن الرئيس طمأن الجنود والشعب المصري كله أن ثأر أبنائنا لن نتركه أبدًا، وأن ما يحدث في سيناء يتابعه أولا بأول.
دعم الجنود
وأوضح أن الرسالة الأساسية من زيارة الرئيس، هي دعم الجنود والضباط وأنه سيوجد بينهم إذا استدعى الأمر، ويقود العمليات بنفسه ويحارب معهم، كما أن ارتداءه الزي العسكري يدل على أنه مقاتل مثلهم تمامًا، وليس بعيدًا أو بمعزل عما يحدث في سيناء.
مستعد للحرب بنفسه
كما أكد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للجنود في سيناء رسالة واضحة، تؤكد أن مصر كلها في حالة حرب، ولن نترك حقنا في الدفاع عنها بآخر قطرة من دمائنا، وأن الرئيس بنفسه مستعد للحرب جنبًا إلى كل جندي في سيناء.
مسرح العمليات
وأضاف صابر" في تصريح لـ"فيتو"، أن الزيارة أيضًا جاءت؛ لتفقد الرئيس مسرح العمليات والإمكانات التي يحارب بها الجنود هناك العدو الخسيس الذي لا يعرف دينا ولا وطنا، وتحفيز الجنود على العمل بتقاليد العسكرية المصرية، وتأكيد أننا صامدون حتى نطهر سيناء التي أصبحت مطمعا للكثيريين، وتابع: "ولكننا لن نضحي بحبة رمل فيها إلا على جثثنا كل رجال القوات المسلحة، ومعهم الرئيس الذي لم ولن ينفصل عن جنوده، ولو استدعي الأمر سيقاتل معهم جنبًا إلى جنب".
وأوضح أن الرئيس يقول للعالم إن الشعب المصري كلهم جنود يحاربون الإرهاب، بداية من رئيس الدولة إلى كل أم ترسل أبناءها للدفاع عن أرض سيناء.
سيناء تحت السيطرة
وتابع محمد الحنفي أبو العينين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشورى السابق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبطال القوات المسلحة بسيناء بالزي العسكري، للتأكيد على أن مصر تخوض حربًا حقيقية ضد التنظيمات الإرهابية.
وأضاف في تصريح لـ"فيتو"،": " الزيارة تعطي انطباعًا لدول العالم أيضا أن سيناء تحت سيطرة القوات المسلحة المصرية بشكل كامل".
رفع الروح المعنوية
وأشار الدكتور طارق السهري، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الی سيناء، رسالة طمأنة لأبنائنا بالقوات المسلحة في سيناء، ورسالة إلی الجماعات الإرهابية والعالم أجمع بأن سيناء تحت قبضة القوات المسلحة.
وأضاف السهري في تصريح لـ فيتو، أن الزيارة ستساعد علی رفع الروح المعنوية للجنود والقوات المسلحة، لافتا إلی ضرورة زيارة السيسي لكافة مرافق الدولة المصرية في سيناء، لمؤازرة أهلها، والوقوف علی مشاكلها وإيجاد حلول لها بشكل جاد.
