إنهاء خدمة «مبروك» في الأهلي.. اتصال هاتفى يهدد أحلام الجنرال.. الألماني «وينفرد شايفر» يدخل الترشيحات.. و«طاهر» يرحب بعرض «الحاوي» للبيع بأعلى ثمن.. الكبار يتح
يبدو أن أيام المدير الفني للنادي الأهلي فتحي مبروك أصبحت معدودة داخل جدران القلعة الحمراء؛ حيث استقر مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر، بشكل نهائي على توجيه الشكر لمبروك نهاية الموسم الحالي، بعد أن واصل المارد الأحمر أداءه المتذبذب في بطولة الدوري مؤخرًا.
أجرى «طاهر» اتصالا هاتفيا بمبروك تم خلاله الاتفاق على إنهاء مشواره مع الفريق بنهاية الموسم الحالي، بعد التأكيد له على أن المجلس قدم له كل سبل الدعم المعنوي والجماهيري؛ من أجل النجاح في مهمته مع الفريق قبل الاستقرار على رحيله في ظل رغبة لجنة الكرة وعدد من أعضاء مجلس إدارة القلعة الحمراء، على اختيار مدير فني أجنبي عالمي لقيادة الفريق الموسم المقبل.
وعلمت «فيتو»، أن مبروك تقبل الأمر بصدر رحب، وشدد على أنه تحت أمر الأهلي في أي وقت، خاصة أنه قبل المهمة دون إملاء أي شروط على الإدارة الحمراء، مشددًا على أن الظروف عاندته كثيرًا؛ بسبب الإصابات التي ضربت الفريق خلال الفترة الأخيرة.
وعلى الفور كثف مسئولو الأهلي من اتصالاتهم بعدد من المدربين الأجانب العالميين؛ لاختيار أحدهم لتنصيبه مديرا فنيًا للفريق الموسم المقبل؛ حيث دخل الترشيحات مؤخرًا الألماني المخضرم «وينفرد شايفر» المدير الفني لمنتخب جامايكا، الذي قاد المنتخب الجامايكي مؤخرًا في كوبا أمريكا.
ويمتلك شايفر سيرة ذاتية رائعة؛ حيث سبق أن تولى منتخب الكاميرون وحقق معه أمم أفريقيا 2002، كما قاده في المونديال وتولى بعد ذلك الأهلي الإماراتى وأعقبه الفوز بدوري اتصالات الإمارات مع العين الإماراتي، قبل أن يتولى منتخب تايلاند وبعده منتخب جامايكا.
وكان شايفر تم ترشيحه أكثر من مرة للعمل في مصر، سواء مع المنتخب الوطني أو الأهلي؛ حيث كان قاب قوسين أو أدنى في وقت سابق من تولي تدريب الأهلي وتحديدًا في موسم 2006.
يبقى تأكيد أن ارتباط شايفر بالكرة العربية والأفريقية وخبرته مع المنتخبات السمراء والأندية الخليجية، دافع قوي لارتفاع أسهمه في تولي تدريب الأهلي الموسم المقبل، خاصة أن جنسيته الألمانية تتفق تمامًا مع فكر مسئولي الأهلي، وتحديدًا محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء، الذي يميل لاختيار المدرسة الألمانية؛ لتولي المهمة الفنية للأهلي.
وعلى الجانب الآخر، فجر مصدر داخل لجنة الكرة بالأهلي، مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد على ترحيب مسئولي الأهلي بعرض وليد سليمان، لاعب الفريق، للبيع نهاية الموسم بأعلى سعر لأي نادٍ خليجي يرغب في الحصول على خدماته.
وأضاف: أن اللاعب بات منشغلًا تمامًا بالرحيل إلى الخليج وتأمين مستقبله، ويخرج من الحين للآخر؛ للمطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة ملوحًا بالعروض الخليجية، ومن ثم بدأ التفكير جديًا في عرضه للبيع بأعلى سعر؛ لإنعاش خزينة النادي من جانب، ولتجديد دماء الفريق الموسم المقبل، خاصة بعد أن تعرض اللاعب لأكثر من إصابة في ركبته طوال المواسم الماضية، خضع على إثرها لأكثر من جراحة، فضلا عن عصبيته الزائدة وعدم تعاونه مع زملائه داخل الملعب وخارجه.
المثير في الأمر، أن طاهر رحب جدًا بفكرة بيع سليمان، واستشار في ذلك علاء عبد الصادق المشرف العام على قطاع الكرة، الذي أىد الفكرة هو الآخر الآخر، مؤكدًا أنه يرحب تمامًا بالتخلص من أي لاعب «كبير» قدم الكثير للأهلي، وبدأ الدخول في مرحلة افتقاد الطموح مع الأهلي الفترة القادمة.
وعلى الجانب الآخر، تحفظ أكثر من لاعب من قائمة الكبار داخل فريق الأهلي، التي تضم شريف إكرامي وحسام غالي وحسام عاشور وعماد متعب وعبد الله السعيد، على عودة أحمد فتحي من جديد لصفوف الفريق، بعد أن أعلن رغبته في الرحيل عن الفريق الموسم الماضي؛ لخوض تجربة احتراف في أم صلال القطري.
وقال أحد كبار الأهلي: إن فتحي ليس مرغوبا فيه بصفوف الفريق الموسم المقبل، خاصة أنه تخلى عن الفريق الموسم الماضي رغم الحاجة إلى خدماته، ورفض محاولات وائل جمعة مدير الكرة، وعبد الصادق المشرف العام على قطاع الكرة، ودخل في أزمة مع جماهير الأهلي؛ بسبب البحث عن مصلحته فقط.
وفي سياق مختلف، عرض أحد وكلاء اللاعبين على الأهلي ثنائي حراسة المرمى المخضرم عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف، وهو الأمر الذي استقبله مسئولو الأهلي بالصدمة؛ نظرًا لارتفاع معدل إعمار الثنائي؛ حيث يبلغا 38 عامًا واقتربا من الاعتزال.
وقال مصدر داخل الفريق: إن عرض عبد الواحد وعبد المنصف على الأهلي، يأتي كفزاعة لشريف إكرامي حارس مرمى الفريق، الذي يعيش حالة من التراخي في الفترة الأخيرة وعدم الثبات في المستوى قبل إصابته في ركبته.
وأضاف: أن التعاقد مع عبد المنصف تحديدًا، قد يكون تكرارًا لسيناريو التعاقد مع نادر السيد، الذي حضر للأهلي في نهاية رحلته مع الكرة كفزاعة للحارس المخضرم وقتها عصام الحضري؛ حيث كان التعاقد مع نادر مع سحب الشارة من الحضري من قبل جوزيه مدرب الفريق وقتها، بمثابة نقطة تحول في مسيرة الحارس الدولي لبصيح أبرز حارس في القارة الأفريقية.
يبقى التأكيد على أنه رغم صعوبة الموافقة على التعاقد مع عبد المنصف أو عبد الواحد، إلا أن الأول كان مطروحًا بقوة قبل موسمين تقريبًا؛ حيث تمسك حسام البدري المدير الفني للأهلي وقتها، بالتعاقد معه لولا رفض مجلس حسن حمدي، كما أن طارق سليمان مدرب حراس مرمى الأهلي، شدد على أنه راضٍ عن أداء عبد المنصف هذا الموسم رغم تقدمه في السن.
في الوقت الذي تلقى فيه رمضان صبحي، لاعب الأهلي الصاعد، تحذيرات من محمد صلاح المحترف بصفوف تشيلسي الإنجليزي، شدد له خلاله على ضرورة الموافقة على الرحيل لخوض تجربة الاحتراف الخارجي، مشددًا له على أنها فرصة عمره في الوقت الحالي؛ لتكرار إنجازاته بمسيرته الاحترافية من خلال الخروج مبكرًا بدلًا من الانتظار حتى ضياع الفرصة.
جدير بالذكر، أن رمضان صبحي تلقى أكثر من عرض احترافي، كان آخرهم عرض روما الإيطالي الذي طلب الحصول على توقيعه مقابل 3 ملايين يورو.
نقلا عن الورقي