بالصور.. نقيب صيادلة مصر: نسعى لإنشاء أول هيئة عليا للدواء.. شركات الأدوية تخسر 78مليون جنيه سنويًا.. النقابة تصرف مساعدات لأعضائها المحبوسين.. ونأمل في تعديل قانون الضرائب الصادر في 2005
قال الدكتور محيي الدين عبيد، النقيب العام للصيادلة، إن النقابة تقدمت بمذكرة للقيادة السياسية ومجلس الوزراء لإصدار قرار بإنشاء أول هيئة عليا للأدوية في مصر بعد أن تم رفضها من قبل رئيس مجلس الوزراء السابق خلال فترة النقابة السابقة.
وأكد أن الهيئة ستكون حكومية تابعة للدولة يتولى رئاستها صيدلي بدرجة وزير لحل جميع المشاكل التي تعترض صناعة الدواء في مصر والقضاء على التنافس بين شركات الأدوية والتي أضرت بصناعة الدواء المصري، حيث انخفضت صناعة الدواء المصري خلال 20عاما من 60% إلى 40% فقط ويتم الاعتماد على استيراد المواد الخام من الخارج بالعملة الصعبة مما يؤدي للإضرار بالاقتصاد المصري وصناعة الدواء في مصر.
وأضاف نقيب الصيادلة أن الشركات الحكومية العاملة في مجال صناعة الأدوية تحقق خسائر سنوية تصل إلي 78 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده نقيب صيادلة مصر بكفر الشيخ عقب حفل الإفطار السنوي الذي أقامته النقابة الفرعية للصيادلة بكفر الشيخ وحضره الدكتور محمد فهمي حسين نقيب صيادلة كفر الشيخ وعلاء ريحان أمين صندوق نقابة الصيادلة بكفر الشيخ والدكتور أحمد فاروق شعبان وأحمد عبيد عضوا النقابة العامة والدكتور حسام حريره عضو النقابة العامة عن شرق الدلتا والدكتور صبري الطويلة والدكتور محمد على الله عضوي النقابة العامة عن وسط الدلتا وعدد من نقباء الصيادلة على مستوى الجمهورية وأعضاء النقابة العامة وأعضاء نقابة كفر الشيخ.
مساعدات للصيادلة المحبوسين
وأضاف النقيب العام للصيادلة، أن النقابة ترعي الصيادلة الذين تم إلقاء القبض عليهم بدون النظر لأي انتماءات سياسية ويتم صرف مساعدات لأسرهم بواقع 750 جنيها شهريا لكل أسرة حتى يتم إخلاء سبيلهم، ويتم توكيل محامين للدفاع عنهم باستثناء من يتم إلقاء القبض عليهم لاتجارهم في المواد المخدرة أو الترامادول لا يصرف له مساعدات ولا توكل النقابة محامين للدفاع عنهم مؤكدا أنه لا يتم بيع الترامادول من الصيدليات حاليا ويتم صرفه عن طريق المستشفيات فقط مشيرا أنه تم دفع 345 ألف جنيه مساعدات لأسر المقبوض عليهم من أعضاء النقابة منذ أن تولى مجلس النقابة مهام عمله في 13 مارس الماضي وحتى تاريخه.
معاشات الصيادلة
وأوضح عبيد أن النقابة تطالب بالحصول على رسم الدمغة أو نصف هذا الدخل الذي يحصل عليه الاتحاد العام للمهن الطبية لأن هناك بعض النقابات من الأفرع الأربعة الطبية مثل نقابة أطباء الأسنان لا تورد أي مبالغ مالية كرسم دمغة في حين يصل رسم الدمغة من شركات الأدوية عن نقابة الصيادلة لـ420 مليون جنيه سنويا كما أن رسم الدمغة التي تورده نقابة الأطباء للاتحاد لا يتعدى 6 ملايين جنيه سنويا وتتحمل نقابة الصيادلة العبء الأكبر من رسم الدمغة المورد للاتحاد وبرغم ذلك يتم المساواة في صرف المعاش بين الصيادلة والأطباء البشريين والأطباء البيطريين وأطباء الأسنان بواقع 600 جنيه شهرياً في حالة المعاش أو الوفاة مع صرف 10 آلاف جنيه لأسرة الطبيب في حالة الوفاة.
وأشار نقيب الصيادلة إلى أنه في حالة حصول نقابة الصيادلة على رسم الدمغة كاملاً أو نصفه سيتم رفع المعاش الصيدلي من 600 جنيه لـ2000جنيه شهرياً حيث تتحمل النقابة حالياً مبلغ 65 مليون جنيه سنويا معاشات للأعضاء.
قانون الضرائب
وأضاف أن النقابة تأمل في تعديل قانون الضرائب الصادر في عام 2005م والتي يتم محاسبة الصيدليات عليها حتى الآن.
وأوضح نقيب الصيادلة بأنه يجب محاسبة شركات الأدوية على رسم الدمغة من إجمالي المال المرخص للشركة وليس المال المدفوع مؤكدا بأنه عندما تولى رئاسة اللجنة الخاصة بتحصيل هذا الرسم في اتحاد المهن الطبية حصل علي 4 ملايين جنيه خلال أسبوع واحد فقط بعد محاسبة الشركات على رأس المال المرخص وليس رأس المال المدفوع.
ووافق نقيب الصيادلة على تخصيص 100 ألف جنيه منحة للنقابة الفرعية لصيادلة كفر الشيخ لاستكمال تجهيزات مقر النقابة الجديد.