رئيس التحرير
عصام كامل

الجندي: ارتفاع الدولار يهدد الاستثمارات في مصر

فيتو

قال الدكتور صلاح الجندي، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، إن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه بمثابة التكلفة الإضافية التي يتكبدها المستثمر والمستهلك أيضا، بعد زيادة سعر المنتج النهائي، خاصة وأن أغلب الصناعات في مصر تعتمد على مكونات الإنتاج المستوردة، التي ترتفع أسعارها بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار، جراء الضغط على العملة الأجنبية.


وأكد في تصريحات لــ "فيتو" على ضرورة أن ينتهج البنك المركزي بواسطة أدواته وآلياته سياسات نقدية تدعم العملة المحلية أمام العملات الأخري، مطالبا بضرورة وضع إستراتيجية تستهدف مضاعفة الإنتاج المحلي ومن ثم التصدير للخارج، وجلب العملة الأجنبية، ومن ناحية أخرى تخفيف الضغط على الدولار من خلال إغلاق الأبواب في وجه الاستيراد من الخارج وبالتالي الحفاظ على الرصيد الدولاري.

وأضاف الجندي أن استمرار ارتفاع العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، يعكس سياسات نقدية فاشلة، الأمر الذي من شأنه التأثير سلبا على الأوضاع الاقتصادية بشكل عام وفي مقدمتها تراجع حجم الاستثمارات، إذ أن المستثمر يبحث عن الاستقرار النسبي في أسعار العملات وفي الاقتصاد بشكل عام، كما يخشي زيادة التكلفة ويهدده ارتفاع معدلات التضخم بركود السلع والمنتجات التي ينتجها.

وتراجعت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه، في التعاملات الرسمية بالبنوك، وسجل الدولار 7.70 جنيهات للشراء، و7.73 جنيهات للبيع بارتفاع 10 قروش، وذلك وفقًا للبنك المركزي المصري.
الجريدة الرسمية