الحزب الديمقراطي التقدمي ينسحب من المجلس الوطني الكردي
انسحب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، من اللجان التابعة للمجلس الوطني الكردي بما فيها لجنة العلاقات الدولية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أعضاء المكتب السياسي للحزب عمر جعفر، أحمد سليمان، وأحمد بركات، اليوم الجمعة، في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن «سبب الانسحاب من لجان المجلس الوطني الكردي هو ما حصل في اجتماع المجلس الوطني»، وأكد «عدم التزام الأحزاب المتحالفة معنا بنص وروح الاتفاق الذي كان الهدف منه تفعيل دور المجلس السياسي والميداني، بل لجأت إلى الأساليب التكتلية بغية إبعاد حزبنا وتهميش دوره، وخاصة في لجنة العلاقات الوطنية والخارجية التي هي الواجهة السياسية والدبلوماسية للمجلس، واللجوء مرة أخرى كما في المرات السابقة إلى سياسة لي الأذرع من خلال التهديد، والتلويح بعدد الأصوات التي هي أصلًا موضع شك لدينا».
وأوضح الحزب أن «اللجنة المركزية وفي اجتماعها الأخير أمس قررت سحب مرشحينا من كافة لجان المجلس بما فيها لجنة العلاقات الخارجية، إيمانًا منا بأن هذه الأساليب الملتوية لا تخدم المجلس، ومنافية لروح الاتفاقية الثلاثية، وتعيد المجلس الوطني الكردي إلى خانة المربع الأول التي طالما راوح فيها منذ تأسيسه».
كما التزم الحزب خلال بيانه بجميع القرارات السياسية التي اتخذت في المؤتمر الوطني الثالث، وفي اجتماع المجلس الوطني الكردي الأخير.