رئيس التحرير
عصام كامل

محمد بن زايد وديفيد كاميرون يبحثان التصدي للإرهاب

محمد بن زايد وديفيد
محمد بن زايد وديفيد كاميرون

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في خلال استقبال رئيس الوزراء البريطاني الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له الخميس في مقر رئاسة الوزراء بلندن.


تطرق الحديث بين ولي عهد أبوظبي ورئيس الحكومة البريطانية إلى مجالات التنسيق والتشاور بشأن عدد من الملفات الإقليمية، في مقدمها التصدي للتنظيمات الإرهابية وما تمثله من مخاطر تهدد السلم والأمن في دول العالم، وأهمية بذل المزيد من الجهود والتعاون في سبيل القضاء على الإرهاب والتطرف وردع التنظيمات الإرهابية التي تستهدف الاستقرار وبث الفتن الدينية والطائفية والعنصرية بين مكونات المجتمعات الأمنة.

كما تناول الجانبان تبادل وجهات النظر حول تطورات ومستجدات القضايا الراهنة في الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة الأزمات التي تشهدها سوريا واليمن وليبيا والعراق وفلسطين وتونس.

وحضر اللقاء الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، والدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشئون التنفيذية، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وعبدالرحمن غانم المطيوعي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة.

في بداية اللقاء، قدم ولي عهد أبوظبي خالص تعازيه للحكومة البريطانية وشعبها في الضحايا المدنيين البريطانيين الذين سقطوا في العمل الإرهابي الأخير بمنطقة سوسة التونسية، ومواساته الصادقة لأسرهم وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مدينًا بأشد العبارات هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع كل الشرائع والأديان والقيم الإنسانية والأخلاقية.

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن تقديره للمواقف الطيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعن شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ما أبداه من مشاعر نبيلة تجاه الشعب البريطاني وأسر الضحايا.

وبحث الجانبان في خلال اللقاء علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.كما استعرضا مسيرة العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، وتعاونهما المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، في ظل اهتمام قيادتي البلدين بتعزيز هذه العلاقات التاريخية وتنميتها.
الجريدة الرسمية