رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «القرية البدوية» بمطروح تراث بدوي من سحر الطبيعة.. الجلسات والوجبات والمشروبات بدوية 100%.. حلم بات في أذهان أهل مطروح 15 عامًا.. و«كهوف الملح» أكبر منتج سياحي علاجي لأمرا

فيتو

"القرية البدوية" حلم بدأ منذ قرابة 15 عامًا في أذهان بدو محافظة مطروح، تحول إلى حقيقة جاذبة لجميع أهالي وبدو مطروح، والمصطافين والوافدين على المحافظة، لما لها من سحر طبيعي ممزوج بالطابع البدوي الأصيل.


الموقع الجغرافي
تقع القرية البدوية في منطقة وادي الرمل غرب مدينة مرسي مطروح وبدأت فكرة إنشاءها منذ قرابة 15 عامًا عندما والحاج أحمد شتا، حجر أساس القرية واستكمله الحاج عطية شتا، مالك القرية، والذي استمر في بنائها طيلة السنوات الماضية مستفيدًا بجميع الخبرات الفنية والتراثية الخاصة بطبيعة بدو مطروح، حتى أصبحت القرية إحدى أكبر علامات التراث بمحافظة مطروح السياحية، وإحدى أكبر الأماكن التي يتوافد عليها المصطافون ليتمتعوا بجوها وطبيعتها وخدمتها البدوية.

التكوين
حيث تضم القرية عددًا من الخدمات البدوية الأصيلة، حيث المسكن البدوي والطبيعة البدوية، والكافيهات البدوية، والجلسات والوجبات والمطاعم، وأماكن الضيافة البدوية التي تُقال باللهجة البدوية "مربوعة".

منتجع متكامل
كما تضم منتجعًا كاملًا باسم "كهوف الملح" يتميز بخدمة السياحة العلاجية، حيث يعالج الكثير من الأمراض العصبية وأمراض العظام وكذلك الأمراض النفسية، والذي استخدم في إنشائه مادة الملح للاسترخاء، كما أنشأ المنتج بإشراف خبراء أوروبيين، ويتوافد عليه كثير من العلاجات السياحية من جميع دول العالم، يتمتعو بجو وطبيعة القرية.

حيث تنتشر بالقرية مهرجانات الشعر البدوي الذي يتميز به بدو مطروح، الذي يتوافد عليه كثير من السياح من جميع دول العالم، كما تجد في القرية الصخور والنباتات الحيوانات، التي تهيأ للزائر في كل أماكنها جوًا لطابع الصحراء الخلاب.

الزوار
حيث حينما يجلس الزوار في القرية يجدوا أواني الطهي اللامعة باللون الأسود الخاصة بأهل مطروح، والشاي الأخضر، الذي يتميز به بدو مطروح ويطلقون عليه "الزرده" ويتمتعون بتناوله في السهره المسائية على أنغام البدوية الأصيلة، كما تجد المربوعات المميزة للطبيعة البدوية في أماكن الضيافة، وكذلك النخيل والكليم البدوي والمصابيح البدوية القديمة.
الجريدة الرسمية