رواندا تستورد أسودا من جنوب أفريقيا لدعم سياحة السفاري
قال مسئولون في متنزه أكاجيرا الوطني برواندا إن البلاد استوردت أسودا من جنوب أفريقيا هذا الأسبوع لضمها إلى المتنزه بعد أن رصد آخر أسد في البرية بالبلاد عام 2006 وأشاروا إلى أنها تعتزم إضافة وحيد القرن للمتنزه في غضون عام في إطار مساعي اجتذاب مزيد من السائحين.
ورحلات السفاري من الأنشطة المربحة في شرق القارة الأفريقية وتلفت أنظار الزوار عادة حيوانات تعرف باسم "الخمسة الكبار" وهي الأسود والنمور ووحيد القرن والجاموس البري والفيلة ومعظم هذه الحيوانات موجود بمتنزه أكاجيرا.
وتشتهر رواندا -التي لا تزال تعتمد اعتمادا كبيرا على المعونات الخارجية في أعقاب الإبادة الجماعية التي شهدتها عام 1994 والتي مزقت أوصال البلاد وراح ضحيتها 800 ألف شخص- برحلات السفاري في الغابات والأدغال لمشاهدة الغوريلا النادرة المهددة بالانقراض على منحدرات جبال فيرونجا لكنها تسعى إلى مضاعفة عائداتها في قطاع السياحة.
وقال جيس جرونر مدير متنزه أكاجيرا الوطني للصحفيين بعد نقل الأسود من جنوب أفريقيا إلى رواندا يوم الثلاثاء الماضي "جلبنا الحيوان الرابع ضمن قائمة الخمسة الكبار".
وقال جيس جرونر مدير متنزه أكاجيرا الوطني للصحفيين بعد نقل الأسود من جنوب أفريقيا إلى رواندا يوم الثلاثاء الماضي "جلبنا الحيوان الرابع ضمن قائمة الخمسة الكبار".
ونقلت هذه الأسود القادرة على التكاثر من متنزهين صغيرين بجنوب أفريقيا التي تفضل عادة نقل هذه الحيوانات إلى خارج البلاد لتجنب الزيادة الهائلة في أعداد هذه الحيوانات المفترسة.
وقال جرونر "ما ينقصنا هو وحيد القرن وهو منتج مربح في صناعة السياحة. إنها عملية باهظة التكلفة وعلينا النهوض بإنفاذ القانون لكننا نأمل بوصول وحيد القرن في ظرف عام".
كانت منطقة أكاجيرا مرتعا خصبا للأسود لكن آخرها تعرض للتسمم على أيدي أصحاب مزارع الماشية عام 2006.
وثمة مخاوف على الحيوانات البرية بالقارة الأفريقية في مواجهة تزايد أنشطة الصيد الجائر حيث تقوم عصابات إجرامية مدججة بالأسلحة بقتل الفيلة للحصول على أنيابها العاجية ووحيد القرن لقرنيه التي غالبا ما يجري شحنها إلى آسيا لاستخدامها في أغراض الزينة والطب الشعبي التقليدي.