وزير الأوقاف: «الإخوان» و«داعش» تحركهما أداة استعمارية واحدة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن استهداف الجنود في كمائن سيناء يؤكد إرهاب «الإخوان» ودموية الفصائل الإرهابية التابعة لها.
وأوضح أن «الإخوان» و«داعش» تحركهما أداة استعمارية واحدة، ترسم لهما سياساتهما وتحركاتهما، وتوزع الأدوار بينهما بحنكة ودهاء شديد، مشيرًا إلى أن مصير هذين التنظيمين مرتبط غاية الارتباط، فسقوط «داعش» يعني سقوط «الإخوان» سقوطًا لن تقوم لهه قائمة بعده، باعتباره الحليف الأبرز والأقوى لهم.
وتابع الوزير خلال حواره مع «الراي الكويتية»:«جماعة «الإخوان» تعمل على تشتيت الجهود الأمنية في الداخل وتستهدف الجيش الوطني والشرطة الوطنية لتشغله بذلك عن المواجهة مع «داعش» وتنظيم «القاعدة» أو تضعف على أقل تقدير من عزيمته في المواجهة، بحيث تكون الجيوش الوطنية مشتتة ما بين مواجهة صريحة مع «داعش» و«القاعدة» و«أنصار بيت المقدس» من جهة، ومع «الإخوان» الذين يهددون المجتمع وبناه التحتية وخيراته ومقوماته الاقتصادية من جهة أخرى».
وأشار جمعة إلى أن جماعة «الإخوان»، ومن يدور في فلكها من الجماعات الإرهابية، وما انبثق عنها من تنظيمات إجرامية مثل «داعش» و«بيت المقدس»، تضم مرتزقة جاءوا من كل حدب وصوب تحت إغراء المال أو النساء أو وهم السلطة والثراء متسترين بعباءة الدين.
ويرى وزير الأوقاف، أن المَخرج للأمتين العربية والإسلامية من هذا الوباء والابتلاء هو «الإيمان بالدولة الوطنية» والعمل على إعلاء قيمتها، والتعامل على أساس من الحقوق والواجبات المتبادلة بين المواطنين بعضهم بعضًا.