رئيس التحرير
عصام كامل

وزراء داخلية «التعاون الخليجي» يعقدون اجتماعهم الطارئ بالكويت

مجلس التعاون الخليجي
مجلس التعاون الخليجي

عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساء الخميس، اجتماعهم الطارئ بمدينة الكويت.

ورأس وفد المملكة في الاجتماع، الأمير محمد نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد - نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.


وفي بداية الاجتماع، رفع وزراء الداخلية التعازي والمواساة، إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وإلى ذوي شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر بالكويت، داعين الله عز وجل أن يعجل بشفاء المصابين، وأن يحفظ دول المجلس وشعوبها من كل مكروه.

وأعرب وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي، عن شجبهم واستنكارهم للتفجير الإرهابي، مؤكدين أن هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر على النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وناقش الوزراء خلال الاجتماع، تفاصيل حادث التفجير الإرهابي لمسجد الإمام الصادق في الكويت، إلى جانب بحث آخر المستجدات الأمنية في المنطقة، وتطرقوا للأعمال الإرهابية التي استهدفت دور العبادة في دول الخليج، بهدف بث الفتنة وإشاعة الفرقة وشق الصف وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وقتل وجرح الأبرياء.

كما اطلع وزراء الداخلية، من الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الكويتي، على الجهود الكبيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية المختصة بدولة الكويت الشقيقة، لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة، والقبض على الضالعين فيها في وقت قياسي، مؤكدين أنها عند مستوى المسئولية الوطنية لحماية أمن دولة الكويت واستقرارها.

عقب ذلك عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون اجتماعًا مغلقًا.
وحضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور سعد بن خالد الجبري، ووكيل وزارة الداخلية، الدكتور أحمد بن محمد السالم، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن على الحميدان، ومدير الأمن العامّ، الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ونائب مدير عامّ المباحث العامة، الفريق عبدالله بن على القرني.
الجريدة الرسمية