«كيم جونج أون» يعين عمه في وزارة الخارجية خوفا من المعارضة

ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، عين عمه الغير شقيق لوالده في منصب رفيع بوزارة الخارجية بعد تجاهله له لسنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن كيم هيون نيم "44 عامًا"، ابن كيم أيل سونج مؤسس الدولة، عين في وزارة الخارجية لكوريا الشمالية، ليعمل في القسم الذي يعالج القضايا المتعلقة باليابات وكوريا الجنوبية.

ولفتت الصحيفة إلى أن كيم هيون نيم ذهب للمدرسة اليابانية، ويبدو أنه على قدر كبير مثل والده وله سمته التي تميرزه بأنه سيف ذو حدين، وكان جيم ظل مختبئا لسنوات من وفاة والده وتولي اخيه الغير شقيق كيم جونج إيل السلطة.

وأضافت الصحيفة إن كيم جونج أون خشي من كيم هيون نيم، أن يقوم ببناء قاعدة تحاول أسقاط حكمه.

ولفتت الصحيفة إلى أن كيم هيون نيم، مسئول عن حزب العمال في بلدة ريفية ولم يسمع أحد عنه، وعمل أستاذ جامعي في طوكيو واسيدا.