"السنيورة "يطالب الحكومة اللبنانية بالرد علي الاتهامات السورية
وصف رئيس الوزراء اللبناني الاسبق فؤاد السنيورة رسالة وزارة الخارجية السورية التي بعثت بها الليلة الماضية الى وزارة الخارجية اللبنانية حول وجود حشود مسلحين في الجانب اللبناني من الحدود واتهامات عن تسلل مقاتلين الى الجانب السوري بالتهديد الوقح حسب وصفه .
وطالب السنيورة في بيان له اليوم الحكومة اللبنانية بأن تقدم الاجوبة الواضحة والصريحة على الاتهامات السورية وان تتحرك بسرعة وعلى مختلف المستويات لاتخاذ الاجراءات الميدانية والعسكرية لحماية الحدود والمناطق الشمالية والشرقية من لبنان من أجل منع الاعتداءات والحيلولة دون احتمال إقدام مسلحين من اية جهة كانوا على استخدام الأراضي اللبنانية منطلقا لأعمال عسكرية.
واعتبر ان منع استخدام الاراضي اللبنانية بأية اعمال باتجاه الاراضي السورية ومن اي طرف كان هو امر منوط بالسلطات اللبنانية المختصة التي يجب ان تنتشر على الحدود وتمنع حدوث أي من هذه التجاوزات وكذلك في منع وردع أي اعتداء من جانب قوات النظام السوري على الحدود اللبنانية والقرى والبلدات والمواطنين اللبنانيين.
وحذر من ان التهديد السوري يوحي بان الاعتداء على لبنان قرار متخذ بدليل المواقف التصعيدية والتهديدية المتعددة التي صدرت في اليومين الماضيين عن شخصيات سورية وأخرى في لبنان محسوبة على سوريا.
وطلب من الحكومة اللبنانية المبادرة إلى إعلام الأمين العام لجامعة الدول العربية والطلب منه المبادرة إلى إبلاغ الدول العربية بذلك فضلا عن اعلام الأمين العام للأمم المتحدة بالأخطار المحتملة نتيجة التهديدات السورية وما يمكن ان ينتج عنها على أكثر من صعيد سياسي ودبلوماسي وأمني.
واعتبر ان هناك من قرر تفجير الأوضاع في لبنان عشية القمة العربية المزمع عقدها في الدوحة من أجل تحويل الأنظار عن جرائم النظام السوري ضد المواطنين السوريين في سوريا وتركيز الانظار على لبنان بعد تفجير الأوضاع وتنفيذ التهديدات والاعتداءات السورية المعدة والمبرمجة والتي يهددون بتنفيذها.