اتحاد الكتاب يناشد القيادة السياسية باتخاذ إجراءات جادة لمواجهة "الإرهاب"
أدان اتحاد كتاب مصر، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها مجموعة من الإرهابيين مستهدفة القوات المسلحة المصرية الباسلة، ونقاط التفتيش والكمائن في سيناء، ويؤكد اتحاد الكتاب أن مصر الآن في حالة حرب مع الإرهاب الدولي، وأن العالم قد دخل مرحلة تتطلب تعاون الجماعة الدولية كلها لمحاصرة الإرهاب الذي بات يهدد القارات جميعًا، وناشد الاتحاد القيادة السياسية بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر حزما وجدية في مواجهة الإرهاب على المستويين التشريعي والقضائي، تحقيقًا لعدالة ناجزة ورادعة، ويؤكد الاتحاد مساندته للدولة؛ قيادة وجيشا وشرطة، في تصديهم لمثل هذه العمليات التي تستهدف استقرار الوطن وأمنه وسلامته.
وقال الاتحاد في بيان له:" لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن ما أعلنته مصر للعالم مرارًا وتكرارًا بأن مقاومتها للإرهاب هي مقاومة للإرهاب الدولي قبل أن تكون مقاومة لإرهاب محلي، صحة وعي القيادة السياسية وتوجهها وإدراكها لطبيعة المخاطر القائمة، وستظل مصر بجيشها الباسل، الذي يقود حربه ضد المفسدين في الأرض الذين يستخدمون الدين ستارًا لأغراضهم الدنيئة وهم أبعد ما يكونون عنه رائدة في حربها ضد إرهاب يستشري كل يوم ويمثل تحدّيًا حضاريًّا للإنسانية جمعاء.
كما ينبه الاتحاد إلى ضرورة التصدي الثقافي للإرهاب، ويدعو الحركة النقابية بعامة، والنقابات الفكرية بخاصة، لاتخاذ موقف موحد وفاعل لمحاصرة الإرهاب ثقافيا وتجفيف منابعه الفكرية.
وتقدم الاتحاد بخالص تعازيه إلى أسر الشهداء، وإلى رجال القوات المسلحة الأبطال، مؤكدا أنه معهم يدًا بيد، حامل القلم بجوار حامل السلاح في خندق واحد في هذه المعركة المصيرية من تاريخ أمتنا.
