روسيا تقطع إمدادات الغاز عن أوكرانيا
أكدت روسيا، اليوم الأربعاء، أنها أوقفت إمدادات الغاز إلى أوكرانيا غداة إعلان كييف أمي الثلاثاء عن فشل مفاوضاتهما، ما يشكل مرحلة جديدة من حرب الطاقة الدائرة بين البلدين الأمر الذي يقلق الاوروبيين.
ويأتي هذا القرار بعد فشل الاجتماع الثلاثي بين روسيا وأوكرانيا والأوربيين الذي انتهى مساء الثلاثاء في فيينا دون اتفاق بين موسكو وكييف حول أسعار الغاز الروسي.
وأعلنت شركة نفتوغاز الأوكرانية العامة بعد ذلك تعليق شراء الغاز من روسيا.
وأكد مدير عام مجموعة غازبروم الروسية الكسي ميلر في بيان الأربعاء أن "أوكرانيا لم تدفع لقاء إمدادات الغاز عن يوليو. واعتبارا من الساعة العاشرة صباح الأول من يوليو تم وقف إمدادات غازبروم إلى أوكرانيا".
وأضاف أن "غازبروم لن تسلم الغاز إلى أوكرانيا- مهما كان السعر- دون الدفع المسبق".
وقال ميلر في بيان إن آلية التسعيرة لأوكرانيا لن تعدل قبل نهاية 2019 تاريخ انتهاء العمل بالعقد الحالي.
لكن وقف الإمدادات هذا من غير المرتقب أن يهدد أمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوربي، التي يمر 15% منها عبر الأراضي الأوكرانية.
وقامت موسكو برفع أسعار الغاز الذي تسلمه لأوكرانيا التي ترفض الدفع وأصبحت تعتمد بشكل متزايد على الغاز المستورد من أوربا الوسطى والنرويج.
وخلال المفاوضات في فيينا اقترحت روسيا إبقاء السعر نفسه لأوكرانيا بـ247.18 دولارا لألف متر مكعب من الغاز حتى نهاية سبتمبر أي خفض بأربعين دولارا بالنسبة إلى السعر الذي تريد موسكو تطبيقه وفقا للاتفاقات السابقة.
ووفقا لوزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاكوف الذي وصف قرار السلطات الأوكرانية بـ"المؤسف" رفضت كييف الاقتراح الروسي مطالبة بخفض 86 دولارا.
وقال نوفاك بعد انتهاء المفاوضات "لقد فوجئنا بتصريحات زملائنا الأوكرانيين الذين كانوا يتوقعون حسما كبيرا". وأضاف "هذه القرارات في رأيي لا يمكن أن تكون إلا سياسية. ليس هناك أي دافع اقتصادي وراءها".
وأعلنت شركة نفتوغاز الأوكرانية العامة بعد ذلك تعليق شراء الغاز من روسيا.
وأكد مدير عام مجموعة غازبروم الروسية الكسي ميلر في بيان الأربعاء أن "أوكرانيا لم تدفع لقاء إمدادات الغاز عن يوليو. واعتبارا من الساعة العاشرة صباح الأول من يوليو تم وقف إمدادات غازبروم إلى أوكرانيا".
وأضاف أن "غازبروم لن تسلم الغاز إلى أوكرانيا- مهما كان السعر- دون الدفع المسبق".
وقال ميلر في بيان إن آلية التسعيرة لأوكرانيا لن تعدل قبل نهاية 2019 تاريخ انتهاء العمل بالعقد الحالي.
لكن وقف الإمدادات هذا من غير المرتقب أن يهدد أمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوربي، التي يمر 15% منها عبر الأراضي الأوكرانية.
وقامت موسكو برفع أسعار الغاز الذي تسلمه لأوكرانيا التي ترفض الدفع وأصبحت تعتمد بشكل متزايد على الغاز المستورد من أوربا الوسطى والنرويج.
وخلال المفاوضات في فيينا اقترحت روسيا إبقاء السعر نفسه لأوكرانيا بـ247.18 دولارا لألف متر مكعب من الغاز حتى نهاية سبتمبر أي خفض بأربعين دولارا بالنسبة إلى السعر الذي تريد موسكو تطبيقه وفقا للاتفاقات السابقة.
ووفقا لوزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاكوف الذي وصف قرار السلطات الأوكرانية بـ"المؤسف" رفضت كييف الاقتراح الروسي مطالبة بخفض 86 دولارا.
وقال نوفاك بعد انتهاء المفاوضات "لقد فوجئنا بتصريحات زملائنا الأوكرانيين الذين كانوا يتوقعون حسما كبيرا". وأضاف "هذه القرارات في رأيي لا يمكن أن تكون إلا سياسية. ليس هناك أي دافع اقتصادي وراءها".
ويتوفر لأوكرانيا في الوقت الراهن 12 مليار متر مكعب من الغاز، لذلك تعتبر المفوضية أنها تحتاج إلى 19 مليارا "للاطمئنان على أن فصل الشتاء يبدأ بطريقة ملائمة".
