المحكمة العسكرية في لبنان تقضي بسجن عمر بكري 3 سنوات بتهمة الإرهاب
قضت المحكمة العسكرية اللبنانية بسجن الداعية الإسلامي عمر بكري فستق، ثلاث سنوات بجرم الانتماء إلى تنظيمات بقصد القيام بأعمال إرهابية، وذلك بعد نحو 5 سنوات من الإفراج عنه بكفالة مالية، إثر الحكم عليه بالانتماء لتنظيم مسلح، والدعوة للقتل والنيل من هيبة الدولة، بعد تولي النائب عن حزب الله نوار الساحلي الدفاع عنه.
وتم توقيف "فستق" قبل نحو عام، بعد أن صدرت في حقه مذكرة توقيف شملت أيضا عددا من قادة المحاور في منطقتي باب التبانة وجبل محسن في مدينة طرابلس الشمالية، ممن ثبتت مشاركتهم في الاشتباكات التي كانت تدور بين المنطقتين.
وصدر الحكم عن العميد الركن الطيار خليل إبراهيم، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجار، بعد استجواب "فستق" الذي دخل إلى قاعة المحكمة حافي القدمين ويداه متسختان، لافتا إلى أن ذلك ناتج من حالة التمرد التي شهدها سجن رومية الأسبوع الماضي والعملية التي نفذتها القوى الأمنية مطلع هذا الأسبوع لمنع تكرار حالات مماثلة.
وأشار "فستق" إلى اندلاع حرائق في المبنى "د" نتيجة تجدد أعمال الشغب، لافتا إلى أنّه تعرض للضرب، وشرح كيفية بدء الانتفاضة قائلا: «فجأة سمعنا تضاربا، وثمة مجرمون معنا في المبنى، وكنا في غرفنا وأبوابها مقفلة وثقيلة الوزن، وانتزعت أبواب، وحصل احتجاز عسكريين وتدخلت معترضا وقلت لهم إنّه لا يجوز ذلك.
واشتكى "فستق" من الأحوال التي يعيش فيها بالسجن، لافتا إلى وجود 15 موقوفا في غرفته: "وهذا أمر صعب، ولا نزهات ولا ماء ساخن، ولا ماء لغسل اليدين".