«داعش» يستهدف مصر بعد فشله في التجرؤ على «إسرائيل».. التنظيم يهدد بتحويل غزة لبحر دم واقتلاع دولة اليهود ويتراجع.. يستهدف 5 أكمنة أمنية بشمال سيناء.. و«تل أبيب» تجري طلعا
خرج تنظيم "داعش" الإرهابي الليلة الماضية بتهديدات زائفة، بأنه يعتزم اقتلاع دولة اليهود، وتهديد حماس بتحويل غزة إلى بحرم دم؛ لتستيقظ سيناء مبكرًا على هجوم دامٍ يستهدف عدة كمائن للجيش المصري، في أوقات متزامنة، وها هو التنظيم الإرهابي يثبت بالدليل القاطع على أنه لن يتجرأ على مواجهة إسرائيل، بل لا يفكر بالأساس للمساس بدولة الاحتلال.
ولم تسفر تهديدات التنظيم الإرهابي عن سقوط جندي إسرائيلى واحد، بل كانت الحصيلة سقوط شهداء من خير أجناد الأرض.
هجمات سيناء
ومن جانبها، اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بحادث استهداف كمين «أبورفاعي» القريب من قسم الشيخ زويد، الذي شنه العشرات من العناصر التكفيرية، صباح اليوم.
وعلق موقع "واللا" الإخبارى العبري، مؤكدًا أن سيناء تحولت في الآونة الأخيرة إلى مركز للعمليات الإرهابية على يد تنظيمات متطرفة موالية لـ "داعش".
وأشار الموقع إلى أن عناصر "داعش" استهدفت الشهر الماضي ثلاثة قضاة، في أعقاب صدور أحكام الإعدام ضد قادة تنظيم الإخوان الإرهابي.
اغتيال النائب العام
فيما رأت صحيفة "معاريف" العبرية أن الحادث يأتي في أعقاب اغتيال النائب العام الراحل، هشام بركات.
وأشار موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلى إلى الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجنود والمتطرفين، لافتًا إلى أن الجيش أرسل تعزيزات إلى المنطقة.
إعدام الإخوان
وبدوره، أكد موقع "سروجيم" العبري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن يتردد في تنفيذ أحكام الإعدام ضد المعزول محمد مرسي، وباقى أعضاء تنظيم الإخوان.
وأشار الموقع العبري إلى هجوم عشرات المسلحين اليوم الأربعاء على عدة حواجز عسكرية في سيناء، موضحا أنها أصبحت في السنوات الأخيرة، معقلا للإرهابيين سواء السلفيين أو القاعدة، وكذلك وكرا لـ "داعش" الذي ينتمي إليه تنظيم "أنصار بيت المقدس" صاحب الهجوم.
مصير المعزول
وأضاف "أنه فيما يتعلق بمصير الرئيس المعزول محمد مرسي، فيبدو أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مُصر على تنفيذ حكم الإعدام الصادر تجاهه وغيره من أعضاء الإخوان.
شراكة "حماس وداعش"
وبدوره، اتهم وزير الشئون الإستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، حركة حماس بإقامة شراكة مع اتباع تنظيم "داعش" في شبه جزيرة سيناء المصرية، وهي التهمة التي لطالما نفتها حركة حماس.
وقال الوزير الإسرائيلي كاتس، في مؤتمر صحفي في تل أبيب نظمته صحيفة "إسرائيل ديفينس": هناك تعاون قائم بينهم في مجال تهريب السلاح والهجمات الإرهابية، المصريون يعلمون ذلك وكذلك السعوديون".
انفجار 6 أكتوبر
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى الهجمات الإرهابية السابقة في سيناء في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن أكبر تلك الهجمات هي التي حدثت في يناير 2015 وأكتوبر 2014 حين قتل 30 جنديا عل الأقل في كل منهما.
وركز إعلام الاحتلال على أن هذه الهجمات تأتي غداة انفجار سيارة تحتوي على متفجرات في حي 6 أكتوبر غربي القاهرة في حادث أسفر عن مقتل 3 أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون.
10 شهداء
ونوهت إلى أن تنظيم "داعش" يتبنى معظم الهجمات الدامية ضد قوات الأمن المصري في شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنيا، منذ عزل محمد مرسي في يوليو 2013.
وكانت مصادر أمنية أكدت أن الجماعات التكفيرية بدأت هجومها على عدة أكمنة عسكرية، جنوب الشيخ زويد بإطلاق قذائف هاون أعقبها مباشرة هجوم بالأسلحة الثقيلة، إلا أن القوات صمدت في وجه الهجوم وتبادلت إطلاق النار بحزم شديد مع العناصر الإرهابية، وأسقطت عددًا من القتلى في صفوف التكفيريين، فيما منحت الأباتشي قوات الأمن الأفضلية في المعركة الجارية وقصفت عدة أهداف، سقط فيها أكثر من 10 من أبطال القوات المسلحة.