رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أطفال "داعش" وقود معارك المستقبل الإرهابية.. التنظيم يخطف الأطفال الإيزيديين ويدربهم عسكريا على طرق الذبح والتعذيب في الموصل.. وطفل كازاخستاني يطلق النار على روسيين

فيتو

يحاول تنظيم "داعش" الإرهابي باستمرار تجنيد الأطفال في صفوفه، أملًا في تحولهم إلى وقود معارك المستقبل الإرهابية، ونجح التنظيم في ضم ما يقارب 400 طفل إلى ما يعرف بـ"جيش أشبال الخلافة".

1. الإيزيديون

كشف برلماني كردي إزيدي، الشهر الماضي، أن تنظيم داعش في سوريا يقوم بتدريب أطفال الكورد الإزيديين عسكريا.

وقال عضو برلمان إقليم كردستان "شامو شيخو"، للصحف الكردية: "تنظيم داعش بدأ بفتح مدرسة ومخيم عسكري، لتدريب أطفال الكرد الإزيديين في قضاء تلعفر ومدينة رقة السورية"، مشيرًا إلى أن مايقارب من 600 – 700 طفل إزيدي مصيرهم مجهول وقسم كبير منهم يتم تأهيلهم من قبل داعش في تلك المنطقتين.

وأضاف "شامو": "في الفترة الماضية وبطرق مختلفة تمكنا من تحرير المئات من النساء والأطفال الصغار من قبضة تنظيم داعش، وتم نقلهم إلى إقليم كردستان لتلقي العناية المطلوبة، لكن حتى الآن مايزال يقبع تحت الأسر أكثر من 3 آلاف شخص من الكرد الإزيديين.

2. تدريبات الذبح

وأكدت وكالة الأنباء الألمانية، أبريل الماضي، نقلًا عن السكان المحليين أن تنظيم "داعش" الإرهابي خصص أربعة معسكرات في مدينة الموصل العراقية لتدريب الأطفال والمراهقين على وسائل وطرق الذبح والتعذيب الجسدي والنفسي لاستهداف الشخصيات التي هدر دمها ورفضت الانضمام للتنظيم في الموصل فضلا عن الاستعداد للمواجهة العسكرية المرتقبة مع القوات العراقية لتحرير المدينة.


3. أطفال سوريا

بثت حملة "الرقة تذبح بصمت"، آواخر العام الماضي، مقطع فيديو يظهر أطفالًا سوريين ضمن معسكرات تدريبية أنشأها تنظيم داعش الذي سيطر على مدينة الرقة.

وظهر في الفيديو عشرات الأطفال الملثمين يهتفون لداعش ويبايعون أبو بكر البغدادي، وينشدون أغاني لـ"الدولة الإسلامية"، وقد بدوا بقمصان بيضاء كتب عليها أشبال الخلافة.

وكان "داعش" خصص "المعسكر الشرعي للأشبال" للأطفال دون سن الـ16 عامًا، ويتواجد تحديدًا في مدينة الطبقة في الريف الغربي لمدينة الرقة، حيث يحوي في كل دفعة ما بين 250 و350 طفلًا، يقوم داعش بتجنيدهم وتدريبهم على استخدام السلاح والقنابل، وإعداد المفخخات والمتفجرات، إضافة إلى إعداد وتهيئة العديد من الأطفال الانتحاريين.


4. طفل كازاخستان

نشر تنظيم داعش الإرهابي، يناير الماضي، مقطع فيديو يظهر فيه طفل يعدم رجلين بإطلاق النار من مسدس، بعد إدانتهما بالتجسس على التنظيم لصالح الاستخبارات الروسية.

وبطلقتين في العنق، أنهى هذا الطفل حياة رجلين قيل إنهما كلفا بالتجسس على التنظيم من قبل الاستخبارات الروسية، وفقًا لما قالته قناة "العربية".
وقبل الإعدام، يظهر رجلان في الشريط وهما يردان على أسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية، يعترفان فيها بتكليفهما من قبل الاستخبارات الروسية لجمع معلومات عن قياديين وعناصر في التنظيم المتطرف.

يدعى الطفل منفذ الإعدام "عبدالله"، من كازاخستان، حيث سبق أن استخدمه التنظيم في شرائط سابقة أظهر فيها أطفالا يتدربون في أحد معسكرات التنظيم في سوريا.


5. قتل جماعي

أعلن مسئول كردي، مايو الماضي، عن قيام تنظيم داعش بإعدام 15 من مسلحيه عقب هزيمتهم في معارك بعشيقة، وفيما أشار إلى أن قرار الإعدام جاء عقب انهزامهم بالقضاء، أكد أن عمليات الإعدام تمت على أيدي أطفال داعش الذين يتدربون من قبل التنظيم، بحسب "السومرية" العراقية.

ووفقًا لصحيفة السومرية نيوز، قال مسئول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني بالموصل "سعيد مموزيني": "تنظيم داعش أعدم 15 من مسلحي في منطقة بعشيقة بسهل نينوى"، مبينًا أن "قرار الإعدام تم عقب انهزام هؤلاء المسلحين من جبهات القتال في سنجار".

وتابع أن "عمليات الإعدام تمت على أيدي مسلحين أطفال جندهم داعش بهدف تدريبهم على القتل"، لافتًا إلى أن "داعش أقام معسكرًا خاصًا في الموصل لتجنيد هؤلاء الأطفال وتدريبهم على السلاح والعمليات الانتحارية".
الجريدة الرسمية