«تينيا القدم» يهدد مسيرة الرياضيين.. أستاذ جلدية يقدم روشتة للعلاج.. «الناظر»: 5 أسباب تؤدي للمرض.. وتجفيف القدم وعدم استعمال جوارب وأحذية الآخرين «بداية الوقاية»
تعتبر الأمراض الجلدية من الأمراض ذات الأهمية الخاصة للإنسان، والآثار الناتجة عنها قد تتعدى الإصابة العضوية وتصل إلى حد الشعور بالتوتر والقلق النفسى والأشخاص الذين يمارسون الرياضة عرضة دائمًا للإصابة بالعديد من تلك الأمراض نتيجة تعرضهم لمجموعة من الظروف التى تؤدى إلى حدوث الإصابة.
إصابة الرياضيين
وقال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، أستاذ الأمراض الجلدية، إن الأمراض الفطرية تشمل الجزء الأكبر من الأمراض الجلدية التى تصيب الرياضيين، مشيرًا إلى أن الإصابة بها تحدث نتيجة العدوى بمجموعة عديدة من الفطريات الجلدية، ويمكن تقسيم هذه الأمراض حسب أماكن إصابتها إلى:
- داء القدم الفطرية "تينيا القدم": يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا بين الرياضيين.
الأسباب
وأوضح أن أسباب الإصابة بهذا المرض تتمثل فى ارتداء الجوارب والأحذية الرياضية فترات طويلة وما يصاحب ذلك من غزارة العرق وارتفاع درجة حرارة جلد الأصابع والقدم وهى ظروف ملائمة لنمو الفطريات على الجلد، وارتداء أحذية وجوارب أشخاص آخرين مصابين بالمرض، والسير والأقدام حافية فى غرف خلع الملابس والحمامات وحول أحواض السباحة، واستعمال منشفة أشخاص مصابين، بالإضافة إلى كثرة غسيل الأقدام دون تجفيفها بالمنشفة تجفيفًا جيدًا؛ ذلك لأن كثرة وجود المياه على الجلد لفترات عديدة يؤدى إلى تسلخه وإصابته.
أعراض المرض
وأشار "الناظر" إلى أن أعراض المرض تبدأ بالإصابة على هيئة احمرار بالجلد بين أصابع القدم الصغيرة ويصاحبه شعور بالحكة، ثم يمتد المرض ليشمل الأصابع جميعها وقد يصل إلى بطن القدم بالكامل ويصاحبه ذلك عادة ألم شديد، وفى حالات أخرى قد ينتج عن الإصابة بين الأصابع حدوث تشققات مدممة محاطة بهالة بيضاء نتنيجة للإصابة الشديدة بالفطر.
طرق الوقاية
وأضاف أستاذ الجلدية، أن طرق الوقاية من المرض تأتي بتحاشى أسباب المرض السالف ذكرها، إلى جانب أن الوقاية من المرض تتمثل فى عدم استعمال جوارب وأحذية الآخرين، وعدم استعمال منشفة أي منهم أيضًا، ويجب عدم السير والأقدام حافية فى غرف خلع الملابس والحمامات وحول أحواض السباحة.
العــــلاج
وأكد "الناظر" أن كل مرض له علاج ومنها استخدام أقراص "الجريزيوفالفين" بجرعات معينة يقوم بتحديدها الطبيب المعالج، كما يمكن استخدام مضادات الفطريات الموضعية على هيئة بودرة أو مَسْ، وذلك على حسب طبيعة وشدة الإصابة.