ابنة المتحدث باسم الخارجية السودانية تنضم لصفوف «داعش»
أحدث انضمام طلاب سودانيين جامعيين من بينهم نجلة المتحدث باسم وزارة الخارجية السوادنية للمرة الثانية إلى تنظيم داعش، ردود فعل واسعة في الأوساط السودانية، لاعتبار أن خروجهم تم بطرق غير شرعية، فيما أشار البعض إلى أن ضعف الوازع الديني سبب تمدد الظاهرة، وفقًا لموقع "سكاي نيوز"، اليوم الثلاثاء.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير على الصادق، أكد انضمام ابنته إلى تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن جهات -لم يسمها– تقف وراء انضمام ابنته للتنظيم المتشدد مع 18 آخرين يدرسون بكلية العلوم الطبية.
وقال الصادق في تصريحات صحفية، إن ابنته (18 عامًا)، وتدرس بالصف الأول بكلية الطب التحقت بتنظيم داعش، مشيرا إلى أن جهات وراء اتخاذ ابنته هذا القرار وأنه استوثق من الأمر.
ومن جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة بمطار الخرطوم معلومات مثيرة عن مغادرة طلاب جامعيين للخرطوم باتجاه تركيا للانضمام إلى التنظيم المتشدد، وقالت المصادر، إن السفير على الصادق حضر إلى مطار الخرطوم الساعة الخامسة مساء أمس الأول الأحد، ولم يجد اسم ابنته في سجلات جميع المغادرين في نفس اليوم، وعند مراجعته كاميرا المراقبة بالمطار شاهد ابنته تركب الطائرة المتجهة إلى تركيا.
وكشفت المصادر عن حقائق مثيرة تؤكد وجود شبكة تعمل على تهريب الطلاب للالتحاق بتنظيم داعش وأنها تضم شخصيات نافذة تقوم بتسفير الطلاب دون مرورهم بصالة المغادرة في المطار، مضيفة أن منظمي هروب الطلاب من الواضح أنهم يتمتعون بعلاقات جيدة داخل المطار، وصاروا أكثر خبرة في تمويه سلطات الجوازات.
كان السفير على الصادق، غادر إلى تركيا أمس الإثنين للبحث عن ابنته، مشيرا في تصريحات صحافية إلى وجود جهات تدفع رشاوى بمبالغ كبيرة بالدولار لتسهيل خروج الطلاب المتجهين إلى سوريا والعراق للانضمام إلى التنظيم.