رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية».. الاحتلال يبدأ تدريب جنوده على منظومة «العصا السحرية».. «هآرتس»: محادثات إسرائيلية أردنية لإعادة فتح الأقصى لليهود.. وفشل محاولات نتنياهو في إصدار ق

الصحف العبرية
الصحف العبرية

اهتمت الصحف العبرية بالعديد من القضايا من بينها إصابة 4 إسرائيليين بإطلاق نار، وإنهاء شراكة "أورانج" الفرنسية في إسرائيل بعد عامين.

إصابة 4 إسرائيليين
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن أربعة شبان إسرائيليين أصيبوا بإطلاق نار استهدف سيارتهم على طريق في الضفة الغربية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن حالة أحد الجرحى وصفت بالخطيرة.

ووقع إطلاق النار عند تقاطع طرق قريب من مستوطنة شفوت راحيل في شمال الضفة الغربية.

وبحسب أجهزة الإسعاف فإن الجرحى الأربعة، وهم شبان في العشرين من عمرهم، نقلوا إلى مستشفيات إسرائيلية.

وأعلن رئيس مجلس شومرون الإقليمي الذي يضم المستوطنات اليهودية في هذه المنطقة يوسي داجان في بيان "أنه ينبغي منع الإرهاب من الانتشار".

وأضاف "أدعو الحكومة إلى السماح للجيش بالتحرك من دون رحمة ضد هؤلاء المتوحشين الذين يستهدفون المدنيين".

محادثات أردنية إسرائيلية
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تسعى إلى إعادة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل الانتفاضة الثانية، أي السماح للسياح واليهود بالدخول إلى باحة الحرم وإلى مساجده ومرافقه أيضًا.

وأشارت إلى محادثات بين الحكومتين الأردنية والإسرائيلية، بدأت قبل أشهر حول ترتيبات الدخول للمسجد الأقصى.

وأكدت الصحيفة، أن الاتصالات حول هذا الأمر بدأت في نوفمبر الماضي، خلال لقاء أُجرِيَ في عمان بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والملك الأردني عبد الله الثاني، برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

يُشَار إلى أن دخول اليهود والسائحين إلى الحرم توقف عام 2000، وفي عام 2003 اتخذ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حينذاك، تساحي هنجابي، قرارًا بالسماح لليهود والسياح بالدخول إلى باحات الحرم لا إلى مبانيه، تحت مسمى "زيارات غير اليهود"، وسمح هذا القرار باقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى.

محور الإرهاب
أثار حادث إطلاق النار على أربعة إسرائيليين بالضفة الغربية ردود فعل غاضبة بدولة الاحتلال.

وقال رئيس مجلس "يشع" الاستيطاني، آفي روئيه، إن الهجوم ينضم إلى سلسلة طويلة من الحوادث التي بدأت بعد بداية شهر رمضان.

وقال إنه يأمل بأن تتوصل قوات الأمن إلى الاستنتاجات المطلوبة وتضمن استعادة الأمن والحياة الطبيعية.

وعلقت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريجيف على الهجوم قائلة، رئيس السلطة الفلسطينية عباس أبو مازن ملزم بإدانة أي اعتداء إرهابي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الهجمات في المستقبل".

وبدروه قال وزير التعليم ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت إن هناك ضرورة للنظر إلى السلطة الفلسطينية على أنها جزء من محور الإرهاب.

العصا السحرية
بدأ سلاح الجو الإسرائيلي، بتدريب جنوده على منظومة "العصا السحرية" الخاصة بالتصدي للصواريخ والقذائف المتوسطة المدى.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنها المرة الأولى التي يتم فيها بدء دورة تدريبية على منظومة "العصا السحرية".

وأضافت الصحيفة: "أن الدورة التدريبية تُجرَى بإشراف من دائرة "حوماه" في قسم الأبحاث، وقسم تطوير المعدات الحربية والبنى التحتية التكنولوجية في وزارة الأمن، والوكالة الأمريكية لمواجهة الصواريخ، وشركة رفائيل، المقاول الرئيسي للمشروع".

وستستغرق الدورة التدريبية نحو ستة أشهر، وخلالها سيتدرب المقاتلون على كيفية تشغيل المنظومة، ويأمل الجهاز الأمني، تسليمها لسلاح الجو، مطلع العام المقبل.

إنهاء شراكة أورانج
ستتوقف شركة الاتصالات الإسرائيلية "بارتنر" عن استخدام العلامة التجارية "أورانج" التابعة لعملاق الاتصالات الفرنسي خلال 24 شهرا، بحسب ما أعلن الطرفان.

وكان من المخطط سابقا أن تستخدم "بارتنر" علامة "أورانج" التجارية حتى عام 2025.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه بموجب الاتفاق الجديد ستدفع شركة "أورانج" لـ "بارتنر" الإسرائيلية 90 مليون يورو، وسيستخدم جزء كبير من هذا المبلغ لمساعدة "بارتنر" في تحديث علامتها التجارية بعد انفصالها عن "أورانج".

وقال بيير لويت، نائب المدير التنفيذي لشركة "أورانج" لوكالة فرانس برس إن المناقشات كانت براجماتية، وتم إجراؤها في أجواء إيجابية وتوصل الطرفان إلى اتفاق مرض لكليهما.

قانون التنقيب عن الغاز
باءت محاولات الحكومة الإسرائيلية لتمرير مشروع القانون المثير للجدل حول عمليات التنقيب قبالة السواحل الإسرائيلية بالفشل.

وذكرت تقارير إسرائيلية أنه تم تأجيل التصويت البرلماني على صفقة الغاز الطبيعي المثيرة للجدل إلى أجل غير مسمى، بعد أن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بضمان أغلبية لتمرير مشروع القانون.

ويدرس نتنياهو إمكانية نشر التفاصيل الكاملة للصفقة في الأيام القادمة، في محاولة لحشد الدعم لها.

وكان من المقرر أن يصوت الكنيست على قرار الحكومة بإعفاء صناعة الغاز الطبيعي من قوانين مكافحة الاحتكار، وهي خطوة أثارت غضبا شعبيا.

وتلقى نتنياهو ضربة موجعة بعد أن هدد أعضاء في ائتلافه الحكومي بالامتناع عن التصويت معللين ذلك بتضارب المصالح.
الجريدة الرسمية