بالصور.. "تجربة تحرير الدقيق بأسيوط".. تحسن طفيف فى العيش.. رعب من حصة الـ 3 أرغفة.. ومخاوف من تأثيرها على أسعار المكرونة والشعرية
تعيش ثلاثة مراكز بأسيوط تجربة تحرير الدقيق لأول مرة وسط تخوفات من التجربة ونتائجها، وهى مراكز صدفا والغنايم وساحل سليم، وتم اختيارها لبداية التجربة لكونها أقل مراكز المحافظة من حيث الكثافة السكانية، ولأنها تعتمد على اشتراكات توزيع الخبز على المنازل.
يقول عبد السميع الهوارى، موظف من أهالى صدفا: إن تجربة تحرير الخبز وراءها تخوفات كبيرة، وترجع لعدم دراية المواطن بها، وعدم توفر معلومات دقيقة عنها، وهل بالفعل نصيب الفرد 3 أرغفة كما ذكرت وسائل الإعلام؟ وهذا لم يتضح حتى الآن فى أول يوم للتجربة؛ لاعتماد الأهالى على اشتراكات الخبز، وتم توزيع الخبز اليوم بنفس الطريقة، ولكن وجدنا تحسنًا طفيفًا فى مواصفات الرغيف، وليس كما يتمنى المواطن.
ويكمل كمال مصطفى من ساحل سليم: إن التجربة فى ساحل سليم اليوم لاقت نجاحًا، ووجدنا تحسنًا كبيرًا فى مواصفات الرغيف، وأخذ كل مواطن ما يكفيه من الخبز، ولكن نخاف مما يحمله الغد من مساْلة الـ 3 أرغفة المخصصة لكل مواطن، وكيف تسير عملية التوزيع، هل ببطاقات أم عشوائية؟ وهل توثر عملية تحرير الدقيق على دعم الدقيق الذى ياْخذه المواطن؟ وهل عملية تحرير الدقيق ستكون سببًا فى ارتفاع أسعار المعجنات مثل المكرونة والشعرية وغيرها أم لا؟
ويضيف حمدى محمد على، بإدارة تموين الغنايم: إن التجربة إلى الآن ناجحة جدًّا، وسوف تقضى على السوق السوداء فى الدقيق، واستخدام الخبز كعلف للحيوانات، مشيرًا إلى أن عدم حدوث مشاكل يرجع إلى اشتراك جميع الأهالى فى التوزيع على المنازل، مؤكدا أن الخبز لم يوزع على البطاقات حتى الآن، بل كان بطريقة عشوائية.
