رئيس التحرير
عصام كامل

«الدمنهوري» يفضل الصلاة في المسجد الأموي

الشيخ منصور الشامى
الشيخ منصور الشامى الدمنهورى

رفض الشيخ منصور الشامى الدمنهورى، السفر إلى الخارج عن طريق وزارة الأوقاف لإحياء ليالى رمضان، لأنها كما يقول تساومه ولا تشعره بكرامته فقرر أنه من الأكرم أن يقضى الشهر الكريم في بلده بين الصوم والصلاة والاعتكاف في العشر الأواخر.


وكما نشرت مجلة الجيل عام 1950، عندما طلبت السفارة السورية منه أن يمضى العشر الأواخر من رمضان لإحياء ليالى دمشق الرمضانية بالمسجد الأموى، وافق بسرعة ومضى العقد على بياض قائلا «إلا المسجد الأموى».

سأله أصدقائه لماذا غير قراره بعدم السفر إلى الخارج، فرد: «أصلهم ناس ذوق وكرماء والمسجد الأموى عندى أمنية للقراءة فيه».

الشيخ الدمنهورى من مواليد عام 1907 له 16 ولدا منهم عشرة ذكور، ويعد أقدم مقرئ في الإذاعة حيث دخلها عام 1934 وقت أن فتحت أبوابها، وكان له في شهر رمضان 8 إذاعات، أربعة منها في الفجر والآخرين قبل المغرب وفى فترة الصباح.

تقاضى راتب 15 جنيها عام 1934 وهو أكبر أجر بعد الشاشعى ومصطفى إسماعيل الذين تقاضى الواحد منهما 20 جنيها.
الجريدة الرسمية