بالصور.. «الإرهاب الأسود» ينتهك حرمة شهر الصيام.. اغتيال النائب العام.. استشهاد 16 مجندا بمذبحة رفح الأولى.. قذيفة صاروخية تودي بحياة 8 مدنيين بضاحية السلام.. ومهاجمة «الفرافرة» قب
شهر رمضان المبارك، شهر أنزل فيه القرآن وجعله الله منحة للإنسان من أجل التزود بالطاعات، وفرصة لتنقية النفس من أي شر، وفي مصر اتخذ هذا الشهر الكريم طابعًا خاصا فكان مرادفا للتآلف بين المواطنين ولتطهير القلوب من أي ضغينة.
لكن الجماعات الإرهابية لم تعرف دينًا ولا حرمانية لشهر كهذا، لم تكتفِ بالقتل خلال الشهور الماضية من خلال عمليات تهدف لزعزعة البلاد وتستهدف أبرياء، وكان آخر تلك الأحداث اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام أثناء ذهابه إلى عمله، وترصد «فيتو» الأحداث الإرهابية التي حدثت في رمضان بعد ثورة يناير.
هشام بركات
استشهد المستشار هشام بركات، النائب العام، إثر تعرض موكبه لانفجار سيارة مفخخة أثناء مروره في أحد الشوارع المتفرعة من شارع عمار بن ياسر بالقرب من سور الكلية الحربية، بمصر الجديدة، فيما أكد مصدر أمني، أن الانفجار وقع بالقرب من منزل النائب العام بميدان الحجاز، وأدى إلى احتراق وتهشم 15 سيارة.
مذبحة رفح الأولى
وفى يوم 18 رمضان عام 2012 وقبل موعد الإفطار بعدة دقائق هاجم عدد من المسلحين كمينًا أمنيًا على الحدود بين مصر وإسرائيل بالقرب من معبر كرم أبوسالم، وأسفر الحادث عن استشهاد ١٦ ضابطا وجنديا مصريين، وإصابة ٧ آخرين، حيث استولى الجناة على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش من الكمين، ثم حاولوا اقتحام الحدود مع إسرائيل، حيث تصدى لهم الجيش الإسرائيلي وأعلن مقتل ٨ منهم، وتبين أن الجناة أتلفوا إحدى المدرعتين بعد استيلائهم على ٢١ بندقية آلية و٣٠ صندوق ذخيرة.
مذبحة رفح الثالثة
وفى أول ليالى شهر رمضان عام 2014، نصب مسلحون بشمال سيناء وبالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية كمينًا وهميًا عند منطقة باب سيدوت، وأوقفوا سيارتين في وسط الطريق، لإجبار السيارات على التوقف، ليطلعوا على البطاقات الشخصية للمواطنين، وتعرفوا على أربعة من المجندين القادمين من معسكر الأمن المركزي، في طريقهم لقضاء إجازتهم، فأنزلوهم وأوقفوهم صفًا واحدًا، على طريقة مذبحة رفح الثانية وأطلقوا النار عليهم من الأمام حتى سقطوا جميعًا شهداء، ثم قاموا بالفرار من مكان الحادث.
ضاحية السلام
في يوم 15 رمضان عام 2014 وقع انفجار بمنطقة ضاحية السلام في العريش، نتيجة إطلاق مسلحين لقذيفة صاروخية مستهدفة مقرات أمنية وشرطية وتحول مسارها لتسقط على كتلة سكنية وراح ضحيتها 8 مدنيين ومجند، كما أصيب 8 آخرون، وأقام أهالي محافظة شمال سيناء، نصبا تذكاريا لضحايا الحادث ويتضمن النصب الذي حمل اسم ميدان الشهداء، قائمة بأسماء الـ9 أشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء الحادث.
حادث الفرافرة
وفى نفس العام وقبل موعد الإفطار بساعتين هاجم نحو 30 مسلحا كمين حرس الحدود عند الكيلو 100 على طريق الفرافرة الواحات البحرية بالوادى الجديد، واستقل المهاجمون سيارات دفع رباعي وحملوا أسلحة "آر.بى جى" و"جرينوف"، وأسفر عن استشهاد 21 مجندا وضابطا وسقوط 4 من المهاجمين وتم نقل الجثث والمصابين بالطائرات إلى مستشفى كوبرى القبة العسكري وقامت بعض الطائرات الهليوكوبتر بتمشيط المناطق المحيطة بموقع الحادث بحثا عن المهاجمين الذين فروا بعد الجريمة مباشرة.
