«المؤتمر» ينعي النائب العام.. ويطالب بالقصاص من القتلة
نعى الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، شهيد مصر المستشار هشام بركات النائب العام الذي استشهد في عملية إجرامية بربرية لم تراعي حرمة الشهر الحرام ولا الإنسانية ولا تعاليم الدين الإسلامي السمح.
وأكد "صميدة" أن دماء الشهيد ستكون وقود نهضة مصر وأمنها واستقرارها، ولن يضيع حق شهداء الوطن جراء أعمال الخسة والإرهاب التي ما زالت تحاول ترهيب المواطنين، مشددا على أن هذا الإرهاب الأسود لن يؤثر على مسيرة الشعب والجيش والشرطة والقضاء في مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره مهما كلفنا من جهود وتضحيات.
من جانبه أوضح اللواء طيار أمين راضي أمين عام حزب المؤتمر، أن ما يحدث من عمليات إرهابية لن يؤثر على عزمنا كشعوب في أن نواصل طريق استئصال هذه الجماعات المتطرفة من جسد الأمة العربية، ولن ينال هؤلاء الخوارج مرادهم، مطالبًا وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالتعامل بشدة وحزم، والضرب بيد من حديد على يد كل من يدعم أو يسهل أو يساعد متطرفا أو جماعة على افتعال عمليات إرهابية خسيسة مثل التي تعرض لها الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام صباح اليوم.
وذكر "راضي" أن قادة التنظيمات الإرهابية سيلفظون أنفاسهم على صخرة مواجهة الشعوب وتصديها لهم لأنه ليس من الممكن أن تواجه عدة تنظيمات خارجة عن السرب دولًا أو شعوبًا، مضيفًا: "لن نخاف ولن ننحني ومكملين في تطهير بلادنا من هؤلاء الأشرار ومرحبا بالموت والشهادة فداء لوطننا".
من جانبه أكد الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس الحزب المتحدث الرسمى له، أن مصر لن تؤثر فيها ولا في استقرارها وأمنها وتقدمها، كل هذه المحاولات من بعض المتطرفين أعداء الوطن، والحزب يتقدم للشهيد بالدعاء بكل حزن وأسف أن يتغمده الله برحمته ويسكنه فسيح جناته، فتفجير موكب النائب العام ليس هدفه ذلك فحسب، فالهدف من هذا التفجير أو التفجيرات المشابهة هو كسر عزيمة وطن لن يفلح هؤلاء المتطرفون في كسره أبدًا.
وطالب المتحدث الرسمي للمؤتمر، الدولة بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم إلى محاكمة سريعة وفورية.