نشرة «الصحف العبرية».. «نتنياهو»: نبني جدارًا مع الأردن بعد نجاح جدار سيناء في وقف المتسللين.. فلسطينية تطعن مجندة إسرائيلية شمال بيت لحم.. «معاريف»: ارتياح إسرائيلي من ز

أبرزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الاثنين، العديد من القضايا من بينها بناء جدار عازل مع الأردن، وطعن مجندة إسرائيلية.

جدار عازل
صادق الكابينت (المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلى) على قرر بناء جدار على الحدود الأردنية بطول 30 كيلومترًا.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أطلع أعضاء الكنيست على القرار اليوم الاثنين.

ونقلت الصحيفة العبرية تصريحات رئيس وزراء الاحتلال، وقوله إن الجدار سيتم بناؤه على الحدود بين إسرائيل والأردن، ولن يضر بسيادة المملكة الأردنية التي من المفترض أن تحمي المطار الذي سيتم بناؤه في تمناع.

ومن المقرر أن يمتد الجدار من مدينة إيلات حتى مطار "تمناع" شمالا بطول 30 كيلومترا.

وقال "نتنياهو": إن بناء الجدار مع الأردن أمر مهم، هو جزء من أمننا، ويعد استكمالا للخطوات السابقة، حيث قمنا ببناء سياج أمني على طول حدودنا مع سيناء، والذي نجح في منع دخول المتسللين غير الشرعيين إلى إسرائيل، وبالطبع مختلف الحركات الإرهابية، هذه الخطوة أيضا تنضم إلى السياج الذي قمنا ببنائه على حدودنا مع مرتفعات الجولان.

طعن مجندة
تعرضت مجندة إسرائيلية 20 عامًا لعملية طعن، اليوم الاثنين، ووصفت إصابتها بالخطيرة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن عملية الطعن نفذتها فتاة فلسطينية بالقرب من الحاجز العسكري قبة راحيل شمال مدينة بيت لحم.

ووصل طاقم إسعاف نجمة داوود الحمراء، إلى مكان الحادث لتقديم الرعاية الطبية للمجندة التي وجدت في حالة حرجة وفاقدة الوعي جراء عملية الطعن التي أصابت الجزء العلوي من جسدها، ومن ثم تم نقلها إلى مستشفى هداسا عين كارم.

واعتقلت سلطات الاحتلال الفتاة الفلسطينية البالغة من العمر 20 عامًا، وهي من سكان الضفة الغربية وعثر في حقيبتها على سكينين أخريين، وأغلق الجيش الحاجز العسكري بعد عملية الطعن.

تفاصيل زيارة دبلوماسي إسرائيلي للقاهرة
قال المحلل الإسرائيلي أريئيل كاهانا: إن زيارة مدير عام وزارة خارجية الاحتلال دوري جولد، إلى القاهرة، جاءت كجزء من الاتصالات المستمرة مع دول الجوار بعد أن شارك في محادثات مع تركيا، والتقى مسئول سعودي مع الولايات المتحدة.

وأضاف "كاهانا"، في تقرير نشر في صحيفة "معاريف" العبرية، أن زيارة "جولد" أمس إلى مصر، لم يتم التكتم عليها سواء من الجانب الإسرائيلي أو المصري، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية المصرية أعلنت رسميا زيارة دبلوماسي إسرائيلي إلى القاهرة لأول مرة منذ سنوات طويلة.

ونقل عن مصادر إسرائيلية مطلعة على اللقاء الذي جمع "جولد" بمساعد وزير الخارجية المصري لشئون الدول المجاورة، أسامة المجدوب، أنه تم بحث القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه الجانبين.

وأوضح أن "جولد"، قال لنظيره المصري المجدوب: "أنتم في مصر تتكلمون العربية، ونحن في إسرائيل نتكلم العبرية، لكن عندما يدور الحديث عن التحديات الإقليمية فكلتا الدولتين تتحدث نفس اللغة".

وأكد المجدوب للمسئول الإسرائيلي، أن مواقف مصر ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وأهمية التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل وفقا لمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأن أي تسوية لا بد أن تستند إلى حل الدولتين، وبما يؤسس إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.

ارتياح إسرائيلى
أكدت مصادر إسرائيلية أن هناك ارتياحا كبيرا في تل أبيب من زيارة مدير عام وزارة خارجية الاحتلال، دوري جولد، إلى القاهرة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن "جولد" أجرى لقاءات في العاصمة المصرية، أهمها لقاؤه مع مساعد وزير الخارجية المصرى لشئون الدول المجاورة، أسامة المجدوب.

وذكرت معاريف أن الدبلوماسيين ناقشا التحديات الإقليمية التي تواجه البلدين وعلى رأسها خطر البرنامج النووي الإيراني، وصعود الإسلام الراديكالي وعنف حماس وداعش.

ولفتت إلى أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى وضع غزة وطرق مواجهة حكومة حماس، ووقف إطلاق النار خلال السنوات الخمس القريبة بهدف المساعدة على إعمار القطاع، مشيرة إلى أن القاهرة لن تغير من موقفها الصلب تجاه حماس.

وأشار التقرير إلى أن "جولد" الذي تولى منصبه قبل فترة قصيرة فقط، اضطر إلى التعامل مع الانتقادات الدولية المتزايدة، وتقرير الأمم المتحدة الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، ومع ذلك يبدو أنه نجح في الساحة العربية والدول المجاورة في خلق علاقات دبلوماسية.

جدير بالذكر أن "جولد" يعمل اليوم فعليا كوزير للخارجية لحكومة نتنياهو، مع العلم بأنه لم يتم تعيين وزير في هذا المنصب رسميا، يعتبر "جولد" من المقربين من رئيس وزراء الكيان الصهيوني، وأحد كبار مستشاريه السياسيين.