رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر 4 حوادث اغتيال بالسيارات المفخخة في العالم.. استشهاد النائب العام المصري.. تفجير موكب الرئيس اللبناني رينيه معوض.. مقتل رفيق الحريري في 2005.. واستهداف الوفد التركي في الصومال

جانب من حادث إغتيال
جانب من حادث إغتيال النائب العام

بات عناصر الجماعات الإرهابية يستخدمون السيارات المفخخة كوسيلة أساسية يعتمد عليها في عملياتهم التدميرية، فالسيارات المفخخة بمختلف أنواع المتفجرات والعبوات والمسامير والشظايا المعدنية الحادة، تشكل وسيلة من وسائل القتل الجماعي والتطويع السياسي للجماعات والأحزاب والشخصيات السياسية.


استهداف النائب العام المصري
تعرض أمس الإثنين، النائب العام هشام بركات، لتفجير إرهابي عن طريق سيارة مفخخة أثناء خروجه من منزله، تسبت في وفاته جراء إصابته بنزيف داخلي في الكبد وتهتك في الرئة، وأصيب 3 أشخاص من بينهم شرطيين ومدني، ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة الأعمال العنيفة التي تعهد بها المتطرفون ضد القضاة بعد أحكام الإعدام التي صدرت ضد جماعة الإخوان الإرهابية.

اغتيال الرئيس اللبناني
واغتيل رئيس الجمهورية اللبنانية رينيه معوض، في تفجير سيارة مفخخة أثناء الحرب الأهلية اللبنانية في 22 نوفمبر عام 1989، بعد توليه منصبه يوم 5 نوفمبر بعدة أيام قليلة، وقبل أن يصبح رئيسا للبلاد، كان موضع ثقة كبيرة في داخل وخارج لبنان، وتميز بقدرته على التفاوض والحوار.

مقتل الحريري
كما تعرض أيضا رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري لمحاولة اغتيال أدت لوفاته في 14 فبراير عام 2005 بمتفجرة تزن أكثر من 1000 كيلو جرام، وكان سبب اغتياله قيام ثورة الأرز التي أخرجت الجيش السوري من لبنان وأدت إلى قيام محكمة دولية من أجل الكشف عن القتلة ومحاكمتهم.

كان الحريري من كبار رجال الأعمال في العالم، ويحمل الجنسيتين اللبنانية والسعودية، ولعب دورًا مهمًا في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية وإعمار لبنان بعدها، وقام بالعديد من الأعمال الخيرية أشهرها تقديم منح طلابية للدراسات الجامعية لأكثر من 36 ألف شاب وشابة من كل الطوائف اللبنانية على مدى 20 عامًا.

وعمل على تقديم المساعدات لضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان ومساعدة دور الأيتام والعجزة وإنقاذ جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية من الديون، عرف بعصاميته فهو لم يرث المال ولا السلطة، وأصبح أحد أغنياء العالم نتيجة جهده الشخصي ولكنه اغتيل في عام 2005.

استهداف الوفد التركي في الصومال
واستهدفت حركة الشباب في الصومال الوفد التركي في عشية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقديشو في 22 يناير عام 2015، تسببت في مقتل 5 أشخاص، ولم يصب الوفد التركي بأي إصابات.
الجريدة الرسمية