حمدي البطران يخص «فيتو» بخطته لتطوير أداء «اتحاد الكتاب»
خص الكاتب حمدي البطران، الذي حل بديلا للكاتب محمد سلماوي، في عضوية مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، «فيتو»، بخطته العلاجية لأوضاع الاتحاد، والارتقاء بمستوي الخدمات التي يقدمها.
وقال البطران في مقدمة خطته: العمل في المجال التطوعي، بشكل عام، واتحاد كتاب مصر بشكل خاص يستوجب في المتطوع، ثلاثة أشياء على قدر متساو من الأهمية وهي كالتالي:
- القدرة على العطاء بلا حدود.
- التجرد من النفع والاستفادة.
- تقبل النقد بصدر رحب.
وأوضح أنه متي توافرت تلك الصفات في عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب، فإننا بصدد مجلس متناغم يعطي للكتاب بلا حدود، ويحقق أكبر قدر من الاستفادة لأعضاء الاتحاد.
ولكن، لأن اتحاد كتاب مصر لديه قدر من الخصوصية، تخص أعضاءه ككتاب وأصحاب فكر، ورؤية مجتمعية اوسع ،وبسبب ما مر بمصر من حوادث، على مستوي البلاد كلها، وما ينتاب الوطن العربي ككل من تشيع وانحياز لطوائف، فإن لدى الأعضاء حساسية خاصة تجاه تصنيف المجالس المنتخبة، ويظل المجلس متهما بالطائفية، ما لم يثبت غير ذلك، ويظل سيف التقصير يلاحقهم، ما لم يقدموا وبأسرع وقت للأعضاء ما يفيدهم.
على أن مجلس الإدارة، يجب أن يستوعب خصوصية أعضاء اتحاد الكتاب الذين انتخبوه، وهي:
- أن ما يريده شباب الكتاب، يختلف تماما عما يريده شيوخهم.
- أن ما يقدمه الاتحاد لن يرضي جميع الأعضاء.
وبالتالي يجب النظر إلى ما يخص شباب الأعضاء، بنظرة مستقلة، عما يريده الشيوخ من الكتاب.
ما يريده شباب الأعضاء:
- يريدون المعاونة في النشر، وإخراج مطبوعاتهم بشكل جميل، والاحتفاء بأعمالهم الجديدة، مما يرضي حب الكتابة لديهم.
- يريدون تفعيل كارنيه الاتحاد، وما يملكه المجلس من خدمات يمكن تقديمها إلى أعضائه بموجب الكارنيه، لأن أي خدمة يمكن تقديمها ترتبط أساسا بعدد العضاء، وقدرتهم الشرائية مثلا، للحصول على تخفيضات ملابس أومواصلات أو غيرها من الخدمات الأخري. ويمكن السعي في هذا الإطار.
- مكان مناسب يجتمعون فيه ويلتقون، وفي هذا الإطار يمكن تفعيل الكافتريا والمكتبة وقاعات القراءة لمن يحب.
- مناقشة أعمالهم الجديدة، بمعرفة نقاد أكاديميين ومنتشرين، ولهم باع مشهود له في النقد.
- نشر أعمالهم في المجلات المتخصصة، وهي ليست ملكا لاتحاد الكتاب، وتخضع لظروف كل مجلة.
- فرص متساوية للتقدم لجوائز الدولة بدون تحيز.
- المحافظة على مستوي العضوية، من خلال إحكام القبضة على لجنة القيد..
- حضور المؤتمرات الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة، وهذا الأمر يمكن النظر فيه من خلال مقابلة المسئولين والوزير، والتنسيق معهم، ووضع ضوابط له.
- تفعيل فروع الاتحاد في الأقاليم.
ماذا يريد شيوخ الكتاب ؟
- العلاج.
- التكريم.
- المعاش.
- فرص متساوية للحصول على جوائز الدولة المناسبة.
- مكان مناسب للقاء، وقضاء الوقت ومقابلة الكتاب والصحفيين.
وفي هذا الصدد ينبغي على مجلس الإدارة أن يبدأ وبأقصي سرعة في:
- نبذ الخلافات، والتحلي بالشجاعة الأدبية لمواجهة المشاكل الشخصية، التي نتجت عن الفترات الماضية، ونسيانها.
- أن يتعامل المجلس ككتلة، والمسئولية الجماعية عن القرارات التي تتخذ، حتى ولو لم يوافق عليها العضو، أو تحفظ عليها، وطالما وافق عليها المجلس، أصبح كل عضو ملزما بالدفاع عن قرار المجلس.
- التوقف عن التصريحات الصحفية التي تؤجج الخلافات، مع ضوابط للمخالفين وعقوبة.
- أن يعين المجلس مسئولا إعلاميا يتولي الرد على أسئلة الصحفيين، وإعلان قرارات المجلس.
- تفعيل دور المستشار القانوني، واللجنة القانونية، كي تكون قرارات المجلس مطابقة للائحة.
- إلغاء الصفحات الإلكترونية التي لا يديرها المجلس، وعدم الالتفات إلى أي أخبار لا تصدر عن المجلس بكامله.
- تلقى طلبات أعضاء الجمعية العمومية، واقتراحاتهم، ومناقشتها، والرد عليها.
- المشاركة في المناسبات الوطنية.