استشارى نفسى يكشف أسرار السعادة والراحة النفسية في رمضان
قال الدكتور محمد سمير عبد الفتاح، أستاذ علم النفس، إن هناك مجموعة من التصرفات والسلوكيات والأسرار المستحبة، التي يتوجب على كل مسلم الالتزام بها ومراعاتها لينعم بالسعادة والراحة النفسية والطمأنينة طوال شهر رمضان، وهي:
التقرب إلى الله بالدعاء
الجلوس على سجادة الصلاة واستقبال القبلة وقراءة بعض الأدعية من الأمور المهمة التي يجب القيام بها في شهر رمضان الكريم، لأن الدعاء سلاح المؤمن في شهر رمضان، حيث يساعد في إزالة التوتر والعصبية والانفعال والضغط النفسي.
الإقدام على فعل الخيرات
مساعدة الغير كمساعدة المرأة العجوز في تخطي الشارع أو القيام بالأعمال الخيرية والتطوعية لخدمة الناس والمجتمع، تعد من أعظم أبواب الخير ولها مكانة عالية في الإسلام لقوله تعالى: "وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، وقال تعالى أيضا "إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ"، كما قال الرسول "صلَّى الله عليه وسلَّم": "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد من العمر"، كل هذه الأعمال تقرب المسلم من الله، وتساعده على الوصول إلى متعة الراحة الذهنية والنفسية طوال الشهر الكريم.
الصمت
«الصمت مفتاح الفرج»، فهو أمان من تحريف اللفظ وعصمة من زيغ المنطق، وسلامة من فضول القول وهيبة لصاحبه، أو كما قال «صلَّى الله عليه وسلَّم»: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ»، حيث إن الانفعال والغضب والتحدث بعصبية مع الآخرين ينقص من حسنات الصائم خلال الصوم ويزيده تعبًا وحسرة وندامة.
الابتسامة الصافية
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "تَبَسُّمُك في وَجْه أَخِيك صدقة"، فإظهارك البشاشة لأخيك الصائم تؤجر عليه كما تؤجر على الصدقة، وليس هناك أجمل من توزيع ابتسامتك الطاهرة والصافية على الآخرين لأنّ ذلك يساعد في نشر الحب والمودة في هذا الشهر الكريم، كما أنّ الابتسامة الدائمة على الوجه تساعد في التخفيف من التوتر والقلق والعصبية.