رئيس التحرير
عصام كامل

10 معلومات عن حركة «المقاومة الشعبية» الإرهابية.. ظهرت لأول مرة في ذكرى ثورة يناير الرابعة.. فجرت 56 قنبلة وقتلت رجال شرطة.. أحرقت مبانى حكومية وفخخت قطارات.. ومحاولة اغتيال النائب العام آخر

فيتو


أفكار شيطانية، فوضى وإرهاب، استهدافات بالجملة لرجال الشرطة والجيش والقضاء، انتشرت في ربوع مصر المختلفة، بعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسي في أعقاب ثورة 30 يونيو عام 2013، فحرصت الجماعات الإرهابية على تنفيذ خطة الانتقام من شعب مصر بعد الانتفاضة ضد الجماعة وكتابة نهايتها، فنسجوا مخططاتهم لإحداث الفوضى، وتأجيج الأوضاع، فضلا عن إرهاب الشعب.


استهداف النائب العام
آخر مخططات الإرهاب الغادرة، كانت محاولة اغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات، اليوم الإثنين، بعد استهداف موكبه بقنبلة بميدان الحجاز في مدينة نصر، أسفرت عن إصابته، واثنين من طاقم حراسته، بالإضافة إلى حارس عقار، وتم نقلهم لمستشفى هليوبليس والنزهة لتلقى العلاج، والاطمئنان على صحتهم.

المقاومة الشعبية
وتبنت ما تسمى بحركة «المقاومة الشعبية»، التابعة لجماعة الإخوان «الإرهابية»، استهداف موكب النائب العام هشام بركات أثناء تحركه من أمام منزله في مصر الجديدة لمكتبه بدار القضاء العالى.

وكتبت تدوينة على صفحتها الرسمية بـ"فيس بوك" قالت فيها: "المقاومة الشعبية.. تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة النائب العام هشام بركات وإصابته إصابة مباشرة".
وأوضحت الحركة الإرهابية أنه تم تفجير سيارة النائب العام وسيارتين مرافقتين له، مما أسفر عن إصابته بإصابات خطيرة، موضحة أن وزارة الداخلية كثفت من وجودها في محيط موقع الانفجار.

ظهور المقاومة الشعبية
ولم تكن تلك العملية الغادرة الأولى في سجل الحركة الإرهابية الأسود، فظهرت الحركة لأول مرة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، ونفذت عمليات نوعية مختلفة، حيث قامت بتفجير 56 عبوة ناسفة، ونصب 12 كمينا لقوات الأمن، والاشتباك مع تلك القوات بالأسلحة الرشاشة في محافظات عدة.

إحراق مبان حكومية
كما تبنت الحركة إحراق مبانٍ حكومية وتفجير قطارات وخطوط سكة حديد ومحطات توليد كهرباء وأبراج هواتف محمولة ومحطات مياه، وكذلك قطع عشرات الطرق الرئيسية بمختلف المحافظات.

شعار الحركة
ونشرت صفحة "المقاومة الشعبية"، عن الحركة وأهدافها: "نحن مجموعة من الشباب لا نتبع أي فصيل سياسي، ولا نهتم بالسياسة، وبياناتنا الصحفية هي العمليات التي ننفذها على الأرض، وكل ما نسعى إليه هو تحقيق العدالة والقصاص لدماء الشهداء".
ورغم العنف الواضح في عمليات الحركة، إلا أنها كتبت في شعارها المزعوم أنها تؤمن بالسلمية، لكنها تسعى لإرباك قوات الأمن ومعاقبتهم.
الجريدة الرسمية