رئيس التحرير
عصام كامل

«الاحتلال الصهيوني» يحتجز «أسطول الحرية» في ميناء «أسدود».. «نتنياهو» يشيد بالسيطرة على «ماريانا» ويزعم: العملية تمت وفقًا للقانون الدولي بدعم من الأم

فيتو

قالت اللجنة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة، إن قوات الاحتلال الصهيوني تمكنت من السيطرة على السفينة السويدية ماريان، إحدى سفن أسطول الحرية 3، واقتادتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.


ونددت الحملة في بيان لها، بالقرصنة الإسرائيلية، مطالبة العالم بالتحرك، والكف عن الصمت أمام جرائم الاحتلال، كما دعت دولة السويد بالتدخل لإنقاذ سفينة ماريان التي تحمل علمها، مشيرة إلى التزامها بمواصلة الإبحار إلى غزة حتى كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

وأضافت اللجنة أنه طبقًا للخطة التي وضعها تحالف الأسطول تمت إعادة ثلاثة قوارب مرافقة للسفينة ماريان إلى موانئ انطلاقها"، فيما أكدت القناة "الإسرائيلية" الثانية، أن جيش الاحتلال يستعد للسيطرة على "أسطول الحرية 3" لدى اقترابه من شواطئ غزة.

نتنياهو يثني على الجنود
وأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على جنود سلاح البحرية الإسرائيلية، لتنفيذهم مهمة السيطرة على السفينة "‫‏ماريانا‬"، إحدى سفن أسطول الحرية 3، التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن قطاع ‫‏غزة‬.

وقال نتنياهو في تصريح له اليوم الاثنين: "أود أن أثني على البحارة، وقادة البحرية الإسرائيلية، على عملهم الحازم والكفء في احتجاز الركاب على متن السفينة، التي حاولت الوصول إلى سواحل غزة في مخالفة للقانون".

وزعم نتنياهو أن هذا الأسطول دليل على النفاق والكذب، فهو يأتي فقط لمساعدة منظمة حماس، زاعمًا أن منع الدخول عن طريق البحر، تم وفقًا للقانون الدولي، بدعم من لجنة شكّلها الأمين العام للأمم المتحدة.

يشار إلى أن تلك المرة ليست الأولي من نوعها، حيث اعتدت إسرائيل قبل ذلك على عدد من قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، وترصد «فيتو» في هذا التقرير أبرز الاعتداءات.

أسطول الحرية 2010
وفى 31 مايو عام 2010 قتل تسعة ناشطين أتراك وجرح العشرات عندما اقتحمت وحدات الكوماندوز التابعة للبحرية الإسرائيلية، السفينة مرمرة، التي كانت ضمن "أسطول الحرية" المتوجهة إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلى، حيث كان يضم الأسطول ست سفن كانت في المياه الإقليمية، على بعد 130 كيلومترًا من سواحل إسرائيل.

ونفذت القوات عملية إنزال من مروحيات على أكبر سفن الأسطول، وأطلق الجنود النار بعد أن هاجمهم الناشطون على متن السفينة، وكان الهدف من الأسطول هو تسليم مساعدات إلى قطاع غزة، حيث كانت السفن تحمل 10 آلاف طن من البضائع، منها أدوات مدرسية ومواد بناء ومولدين للكهرباء.

قافلة ليبية
وفى مايو 2011 منعت إسرائيل دخول سفينة مساعدات ليبية إلى قطاع غزة، حيث اعترضت زوارق حربية إسرائيلية سفينة الإمدادات الليبية، وهى في طريقها إلى ميناء غزة، وأجبرتها على العودة باتجاه مدينة العريش المصرية، بحجة أنها يمكن أن تنقل أسلحة ومستشارين عسكريين إيرانيين.

سفينة إيرانية
وفى يناير 2009 منعت إسرائيل سفينة مساعدات إيرانية، محملة بكميات من الغذاء والدواء، من الدخول لقطاع غزة وقال رئيس فريق الإغاثة الإيرانى، إن السفينة لم يفصلها عن الميناء إلا بضعة أميال لكن البحرية الإسرائيلية، رفضت دخولها وطالبتها بالعودة.

قافلة طبية
وفى مايو 2012 منعت إسرائيل دخول قافلة مساعدات طبية أوروبية إلى قطاع غزة، وقال المسئولون عن القافلة إنها عادت إلى عمان، بعد أن رفضت إسرائيل الدخول إلى قطاع غزة، بعد الانتظار أسبوعًا، وأضاف البيان أن منظمى القافلة قطعوا آلاف الكيلومترات عبر قارتى أوروبا وآسيا لتصل إلى ميناء العقبة، ولكنها اصطدمت بالجهات الإسرائيلية التي منعت دخولها.
الجريدة الرسمية