رئيس التحرير
عصام كامل

متخصصون: المدمنون اتجهوا لـ «الهيروين» بعد ارتفاع أسعار «الترامادول»

مخدر الهيروين - صورة
مخدر الهيروين - صورة ارشيفيه

استضاف معرض فيصل الرمضاني للكتاب، الليلة، ندوة عن الاكتشاف المبكر والتدخلات الجديدة في علاج الإدمان، بمناسبة اليوم العالمى للإقلاع عن الإدمان، شارك فيها الدكتور عبد الأعلى الفقى، أخصائى المخ والأعصاب والطب النفسى، والدكتورة شيماء مرسي، تقديم الدكتورة حنان زين، وتقام الندوة بالتعاون مع المجلس القومى للصحة النفسية، أكبر مشرف على الطب النفسى في مصر.


وأوضح عبد الأعلى، أنهم في معرض فيصل يقومون بدور توعوي، لمساعدة الجمهور على الإقلاع عن التدخين، وأشار إلى أن الإدمان هو مصطلح شمولى بمعنى أن تناول كوب القهوة صباح كل يوم، والجنس وتدخين السجائر، أو أي مادة لا أستطيع الابتعاد عنها لأكثر من عدة أيام أو ساعات معدودات، يعد إدمانا.

وأوضح أن تدخين الحشيش ليس إدمانا، حيث يمكن لمدخنه أن يبتعد عنه لفترات طويلة، عكس الترامادول، وتطرق إلى الفرق بين مفهوم إدمان العقاقير في الغرب ومصر، فتركيبة عقاقير الغرب بها مواد أكثر تركيزا وتساعد أكثر على النشاط، عكس الموجودة في مصر التي تحتوي عن المواد المهدئة فقط، لأن المصريين يبحثون دائما على الراحة.

وقال إن الترامادول عبارة عن مادة مختلقة من الأفيون وهو مثبت للألم، بعكس المعتقد لدى الكثير من المدمنين، حيث يستخدم في العلاج فيمتد مفعوله في الجسم من 7-10 أيام، ويستمر مفعول الحشيش في الدم 45 يوما، والكحل من 3-6 ساعات، والهيروين 3 أيام، وهى أكثر أنواع الإدمان صعوبة في الإقلاع عنها، مشيرا إلى الكثيرين لجأوا إلى الأفيون بعد ارتفاع أسعار الترامادول، فشريط الترامادول وصل إلى 250 جنيها، أما تذكرة الهيروين فوصل ثمنها إلى خمسين جنيها.

ونوه إلى أن البيئة التي ينشأ بها الفرد عامل مساعد على الإدمان أو الابتعاد عنه، فالمناطق العشوائية سكانها أكثر عرضه للإدمان، وهذا راجع لأسباب نفسية.

وأكدت الدكتورة شيماء مرسي، على أهمية دور الإعلام التوعوي من مخاطر الإدمان وطرق الإقلاع عنه، واستنكرت تشويه صورة مصحات العلاج من الإدمان.

الجريدة الرسمية