رئيس التحرير
عصام كامل

الصيام يخلصك من الاكتئاب والصداع النصفي.. ويحفز المشاعر الإيجابية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هناك دراسة أكدت أن صيام شهر رمضان يحسن الصحة النفسية والعقلية، ويضبط المزاج، وذلك لأننا عندما نظل جائعين طوال اليوم، يطلق المخ بعض المواد الكيميائية لحماية الدماغ، وهذه المواد الكيميائية تحسن المزاج.


حاولنا تلمس أهم تأثيرات الصوم على الصحة النفسية والعصبية.

ويؤكد دكتور أحمد فهمي، استشاري الطب النفسي، أن إستراتيجية الصوم الغذائية، وما يحيط به من هالة روحانية تجعله مؤثرا بشكل كبير على الصحة النفسة والعقلية للصائم.

الشعور بالسعادة
بعد الأسبوع الأول من شهر رمضان يمكننا أن نرى ونلمس العديد من التغييرات على أذهاننا، فيصبح الصائم أكثر هدوءا وسعادة، ومع ذلك، حيث يتأقلم الجسم على الصوم، ومواعيد تناول الطعام، ومواعيد الامتناع عن الطعام، ويبدأ وقتها الجسم الإفراج عن بعض الهرمونات والمواد الكيميائية مثل الأدرينالين، الدوبامين، وهرمونات الستيرويد.
وكلها تمنح العقل السعادة والراحة النفسية.

القلق والاكتئاب
الصيام يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق، فبعد بضعة أيام من الصوم، يطلق الجسم المزيد من هرمون "الأندورفين" في الدماغ الذي يجعلك سعيدا، مما يساعد على علاج الاكتئاب.

النوم الجيد
الصائم يحصل على النوم بشكل أفضل من بقية العام، فتثبيت مواقيت الإفطار والسحور، ينظم ساعات النوم، مما يجعل المخ يعمل بشكل جيد، وينعكس أيضا على الحالة المزاجية.

يقلل من الصداع النصفي
وجد العديد من الباحثين أن الصيام يزيد من مستوى هرمون السيروتونين الموجود في الدماغ، وهذا الهرمون يمنع الصداع النصفي، ويساعد على الاسترخاء.

التغييرات الإيجابية في المخ
أظهرت الأبحاث أن الالتزام في الصلاة والروحانيات المرتبطة بشهر رمضان، والنشاطات الدينية المرتبطة به، تعمل على تحفيز قشرة الفص الجبهي من الدماغ الذي يتحكم في الجوانب الإيجابية في الشخصية، وتم إثبات ذلك بالتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.

يخفف من الخوف والعدوان
الصوم يزيل الخوف والغضب والعدوان، بإطفاء جزء من الدماغ، المسئول عن مشاعر الخوف والعدوان، والمشاعر السلبية.
الجريدة الرسمية