رئيس التحرير
عصام كامل

«دي إتش إل» وبنك الطعام يوفران وجبات غذائية للأسر المحتاجة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت دي إتش إل اكسبرس بالتعاون مع بنك الطعام المصري عن توزيع آلاف الوجبات الغذائية على الأسر المحتاجة في جميع أنحاء مصر خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.


وأعرب أحمد الفنجري مدير "دى إتش ال اكسبرس " مصر عن امتنانه بالشراكة مع بنك الطعام المصري الذي يتمتع بالمهنية والانتشار على مستوى محافظات مصر.

وقال: "إن تحسين مستوى معيشة الفقراء من خلال تيسير الخدمات اللوجستية هو جزء من الهدف العالمي الذي تسعى دي إتش إل لتحقيقه"، موضحا أنه تم إطلاق هذه المبادرة لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، وتم توزيع 11 ألف كرتونة طعام في محافظات مصر من ضمنها القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والوادي الجديد، والبحر الأحمر من خلال أسطول السيارات الخاصة بشركتنا المتواجدة في جميع أنحاء الجمهورية، وبمجهودات تطوعية من موظفي الشركة الذين قاموا بأنفسهم بتعبئة المواد الغذائية".

وعبر معز الشهدي الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة كبيرة بحجم "دي أتش ال اكسبرس ". وقال: "المسئولية الاجتماعية للشركات في مصر أمر ضروري للقضاء على الجوع والفقر في مصر"، مطالبا جميع الشركات في مصر بضرورة العمل في مجال الأنشطة الخيرية مثل تقديم الخدمات، والتبرعات، والمتطوعين كما هو الحال في الشراكة بين "دي إتش ال اكسبرس " وبنك الطعام المصري، التي تتضمن تبرعات نقدية وخدمية، بالإضافة إلى تشجيع الموظفين على التطوع كجزء من المسئولية الاجتماعية للشركات وذلك لتحسين المستوى المعيشي للفقراء في مصر.

وتابع: "يعاني أكثر من 4 % من المصريين من مشكلة الجوع والفقر المدقع، وأكثر من 26% فقراء، مشيرا إلى أن بنك الطعام نجح في عام 2014 في توزيع 1.2 مليون شنطة رمضانية، وأن المستهدف هذا العام هو توزيع 1.5 مليون شنطة على الفقراء."

جدير بالذكر أن مبادرة دي إتش ال اكسبرس مصر لتوزيع شنط رمضان هي جزء من المبادرة الإقليمية التي أطلقتها "دي إتش إل اكسبريس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويساهم فيها 12 دولة بالاحتفال بشهر رمضان الفضيل حيث المحبة والتعاون، والتضامن. وتبنت “دي إتش إل اكسبريس" إستراتيجية المسئولية الاجتماعية من خلال ثلاث حملات أساسية وهي Go Help، Go Teach، Go Green، والتي تركز على جميع النواحي الاجتماعية منها التعليم، ومساعدة الآخرين، وتحسين بيئتنا الحياتية.
الجريدة الرسمية