أشهر الصفقات الأفريقية الضائعة من الأهلي.. سادومبا يتراجع في اللحظات الأخيرة.. الفلوس تحرم الأحمر من ندومبى.. «وارجو» وموبوتو الأشهر في ولاية البدرى.. وظروف القيد تبعد باديمبو
يومًا بعد يوم ترتفع قائمة اللاعبين الأفارقة الذين تبعدهم الظروف عن ارتداء قميص الأهلي خلال فترات الانتقالات سواء الصيفية أو الشتوية بفضل الظروف الفنية أو المادية أو بسبب الشروط المجحفة التي ترصدها الأندية لحرمان لاعبيها من التواجد في صفوف نادي القرن الأكثر تتويجًا بالبطولات القارية على مستوى العالم.
وجاء فشل صفقة الكونغولى ليما مابيدى لاعب خط الوسط بفريق الصفاقسى التونسى خلال الساعات الأخيرة لتكتب قصة جديدة من "حكايات" الأفارقة الذين كانوا على أعتاب النادي الأهلي قبل فشل الصفقة في اللحظات الأخيرة بعد أن تراجع الأهلي عن ضم اللاعب بحجة عدم إجادته للأدوار الدفاعية علمًا أن مابيدى كان مرشحا بقوة للانضمام إلى القلعة الحمراء في يناير الماضى عندما كان لاعبا بصفوف "فيتا كلوب" الكونغولى قبل الانتقال إلى النادي التونسى الذي تمسك مسئوليه وتحديدا أنيس بوجلبان مدير الكرة بالترويج لبيعه مما أثار حفيظة مسئولى الأهلي حول اللاعب بعد أن تمسك الصفاقسى بالتفريط به بعد مرور 6 أشهر فقط من إتمام صفقته.
وسبق مابيدى مواطنه ندومبى الذي كان قريبا جدًا من ارتداء قميص الأهلي يناير الماضى قبل فشل المفاوضات لمغالاة ناديه المالية حيث توج العام الماضى بجائزة افضل لاعب داخل القارة الأفريقية العام الماضى وهو ما دفع مسئولى ناديه لاشترط الحصول على مقابل مادى ضخم جدا للتفريط في خدماته مما قاد في النهاية لفشل مفاوضاته مع الأهلي في اللحظات الأخيرة.
ولم تنس جماهير الأهلي إدوارد سادومبا مهاجم الهلال السودانى ومنتخب زيمبابوى والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى الأهلي قبل عدة مواسم وتحديد في ولاية حسام البدرى المدير الفنى الأسبق الذي اتهم الإعلام وقتها بإفساد الصفقة بعد الترويج لها كثيرًا قبل أن تفشل ويتم إعارة اللاعب إلى اتحاد كلباء الإماراتى قبل تأكيدات اللاعب وقت الصفقة برغبته في العودة للدوري السودانى عبر بوابة المريخ.
وكان للأهلي نصيبًا أيضًا مع الكونغولى عبد القادر باديمبو مهاجم ليوبار الصاعد الذي حضر إلى مصر وخضع لفترة معايشة مع الأهلي وتوجه مجدى طلبة مدير التسويق والتعاقدات بالأهلي وقتها إلى الكونغو لإتمام الصفقة التي فشلت في النهاية لظروف القيد لصغر سن اللاعب من جانب ولتحفظ الأخير على العودة من جديد إلى مصر التي كانت تشهد ظروف سياسية مضطربة في هذا التوقيت.
يبقى تأكيد أن الأهلي كان له نصيب أيضا مع الثنائى ستيفان وارجو مهاجم المريخ السودانى وموبوتو مهاجم مازيمبى حيث يعد الثنائى من أشهر الأفارقة الذين كانوا على أعتاب الأهلي قبل أن تفسد المفاوضات أيضا لظروف مالية وأخرى تسويقية حيث أكد وائل جمعة مدير الكرة الحالى بالأهلي عندما كان مدافعا للفريق أن موبوتو هو أقوى مهاجم أفريقى واجهه في حين اشتهر وارجو بأهدافه المميزة في مشواره بالبطولات الأفريقية مما دفع الأهلي لمتابعته أكثر من مرة قبل فشل المفاوضات.
إيمانويل كلوتى هو المهاجم الغانى الذي برز نجمه أيضا في عام 2012 وكان أحد الأهداف القريبة جدا من الانتقال إلى الأهلي بعد تألقه في البطولة الأفريقية هذا العام حيث كان يتواجد بصفوف تشيلسى الغانى وانضم بعد ذلك إلى الترجى التونسى رغم أنه كان على بعد خطوات قليلة من الانضمام إلى النادي الأهلي ليرحل بعد رحلته مع الترجى إلى الظفرة الإماراتى حيث كان الغانى الشهير أحد المهاجمين المرشحين بقوة للأهلي قبل فشل الصفقة في النهاية.
التشادى إيزيكال مهاجم الأفريقى التونسى كان أحد المهاجمين المطلوبين أيضا في الأهلي وبالفعل أرسل مسئولو القلعة الحمراء فاكسا عام 2012 للتعاقد مع اللاعب قبل أن تفسد الصفقة في النهاية لمغالاة النادي التونسى في بيع اللاعب للأهلي وهو نفس ما تحقق أيضا مع أنيرامو ونيانج لاعبا الترجى التونسى الذي دخل الأهلي في مفاوضات معهم أيضا قبل فشلها في الأمتار الأخيرة.
ويأتى ضمن القائمة أيضا أوبا مانيساه لاعب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى الذي تفاوض معه الأهلي في ولاية محمد يوسف المدير الفنى الأسبق وفشلت المفاوضات في النهاية لمغالاة النادي الجنوب أفريقى بعد أن خرج طاهر الشيخ عضو مجلس إدارة الأهلي وقتها عبر وسائل الإعلام ليؤكد المفاوضات واقتراب ناديه من خطفه في لتصريحات الشهيرة التي لعبت دور البطولة في فشل المفاوضات الأهلاوية لخطف لاعب أورلاندو.
