بالفيديو.. أطرف التعليقات على «لو شوفت كائن فضائي في بيتك هتعمل إيه».. محمد: «هقتله».. سعيد: «هقرأ قرآن يمكن ينصرف».. حسين: «هركب توك توك وأجري».. وأم أحمد:

تعيش البشرية منذ عقود طويلة، حالة ترقب وريبة، البعض يفني حياته وراء حل لغز يراوده حول وجود الكائنات الفضائية، كلما سبح في فضاء الله الفسيح يحاول فك طلاسم اللغز، والدخول داخل خباياه المبهمة والغامضة، والبعض الآخر يراه دربًا من دروب الخرافة والخيال نسجها الأولون، وتداولها أجيال متلاحقه بشكل ساخر.

الكائنات الفضائية
كانت القصص تُروَى عن مخلوقات تعيش في مكانٍ ما في هذا الكون الشاسع، يطلق عليها اسم الكائنات الفضائية ذات أنف لا تشبه البشر، وبأعين غائرة ووجوه شاحبة صفراء، استغلها الأمريكان وصدرتها الأفلام للبشرية، فباتت هوس الكائنات الفضائية جزءً من حياة الآلاف حول العالم وصل لحد اعتناقها كديانة تُسمَّى "الرائيلية" بفرنسا سنة 1974.

الديانة "الرائيلية"
وترى الديانة "الرائيلية" أن هناك كائنات فضائية وطأت الأرض من آلاف السنين، وساهمت في تطور الجنس البشري ظنها الناس ملائكة وكانت تسمى "إلوهيم" وهي تراقب سكان الأرض من بعيد، وتمد لهم يد المساعدة والعون في تحقيق أمانيهم.

تعامل المصريين
الأمر الذي لم يختلف كثيرًا عند المصريين، فقد اعتبر بعضهم نزول كائن فضائي في منزله شيئًا مريبًا ويتعامل معه على طريقته الخاصة، لإما بالابتعاد عنه خوفًا منه، أو قتله، وإما تلاوة بعض الآيات القرآنية تحصينًا له من شر هذا الكائن الغريب.

آراء المواطنين
في هذا الصدد، رصدت "فيتو" آراء المصريين حول الكائنات الفضائية، قال محمد عباس: "لو صحيت ولقيت كائن فضائي في بيتي هقتله" بعدما أخذ في وصف شكل الكائن الفضائي في مخيلته متأثرًا بأفلام الخيال العلمي، وأضاف سعيد إبراهيم: "هقرأ قرآن يمكن ينصرف"، ورد حسين عبد الرحمن: "هركب توك توك وأجري".

وظيفة حكومية
ومن جانب آخر، قال محمود أحمد: "ياريت ينزللي عشان أطلب منه يشتريلي مترو الأنفاق"، وأضافت أم أحمد قائلة: "أنا هطلب منه يشغللي ابني في وظيفه حكومية"، بينما لوَّح كريم بيده صوب صديقه قائلاً بشكل ساخر: "هو دا الكائن الفضائي بعينه".