تشييع جثمان شاب ضحية خلافات عائلتين في الشرقية
أمرت نيابة الحسينية برئاسة المستشار محمد الديب وإشراف المستشار هانى تاج الدين المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية بدفن جثمان محمود محمد متولي الشعطة 21 عاما مجند مقيم قرية سماكين الغرب التابعة للحسينية والذي لقي حتفه مصابا بطعنة نافذة بالرئة بآلة حادة "سكين" على يد أفراد عائلة القفاص.
قامت عائلة المجنى عليه باستلام جثته من مستشفى الأحرار العام بالزقازيق عقب تشريحها وأداء صلاة الجنازة عليه وشارك في تشييع الجثمان ودفنه بمقابر عائلته المئات من الأهالي وأقاربه.
كان اللواء مليجى فتوح مليجى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من العميد عاطف مهران مدير المباحث الجنائية يفيد تلقيه بلاغا من أهالي قرية سماكين الغرب التابعة لمركز الحسينية بمصرع شاب من عائلة الشعطة طعنا على أيدى أفراد عائلة القفاص بسبب خلافات سابقة بسبب قيام الطرفين بلعب كره القدم وحدوث مشادة كلامية بينهم تطورت إلى مشاجرة.
وانتقلت قوة من مباحث المركز لمكان البلاغ وتبين مصرع "محمود محمد متولي" طعنا بآلة حادة اخترقت الرئة ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبين وجود خلافات بين شباب العائلتين وتم الصلح بينهم عن طريق عقلاء القرية منذ 4 أيام لكن سرعان ماتجددت الاشتباكات مرة أخرى بين شباب كلا العائلتين.
ومساء أمس الجمعة تربص أحد كبار عائلة القفاص ويدعى "السيد المرسي" وأبناؤه بالمجنى عليه وطعنوه طعنه نافذة بالرئة ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله بسيارة الإسعاف لمستشفي الزقازيق الجامعى وأصابوا شقيقته وخاله بإصابات متوسطة وحالتهم مطمئنة.
وتمكنت القوات الأمنية بمساعدة العقلاء ورجال الدين في القرية من إخراج المتهمين ومغادرة المنزل وعدم المساس بهم بعد تجمهر أهل المجنى عليه وأقاربه أمام منزل المتهمين في محاولة لإضرام النيران به والثأر لمقتل أحد أفراد العائلة.
بسؤال عم المجنى عليه متولى متولى موسى 39 عاما عامل اتهم الطرف الثاني بالتعدى على نجل شقيقه بالضرب بسلاح أبيض " سكين " مما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 17915 جنح المركز لسنة 2015 جار العرض على النيابة العامة.