رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية.. مصر أكدت دعمها للدول المهددة بالإرهاب.. كيري يلتقي ظريف للضغط على إيران.. «الإندبندنت» ترصد الحياة في «داعش» بعد سنة من الخلافة المزعومة.. وجولة مباحثات جديدة بشأن

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، بالعديد من القضايا التي كان من أبرزها الهجمات الإرهابية التي تبناها تنظيم داعش في كل من الكويت وتونس وفرنسا.


سلطت صحيفة "إن إس إن بي سي" الأمريكية، الضوء على إدانة مصر الهجمات الإرهابية الثلاثة التي شهدتها كل من فرنسا والكويت وتونس.

وقالت الصحيفة: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن مصر تقف مع هذه البلدان التي تعاني من ويلات الإرهاب، وأعرب عن دعمه الكامل لهذه البلدان في حربها ضد الإرهاب والتطرف، الذي لا يعرف حدودا أو أديان، ووسع نطاق عمله ليزهق أرواح المدنيين الأبرياء، وتدمير الكنوز المختلفة من الحضارة الإنسانية دون احترام أماكن العبادة أو المنشآت الحيوية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الهجمات الإرهابية الثلاثة على مسجد شيعي في الكويت، وعلى منتجع سياحي في مدينة سوسة التونسية وعلى مصنع كيماويات في فرنسا، أودوا بحياة نحو 67 شخصا.

ولفتت الصحيفة، إلى أن مصر تدين الهجمات الإرهابية البغيضة وأعربت عن تضامنها لهذه البلدان، وأن مصر تقف مع حكومات هذه البلد ضد الإرهاب الذي ليس له أي صلة بأي دين.

وأضافت الصحيفة، أن تنظيم داعش أعلن عن مسئوليته عن الهجمات الإرهابية الثلاثة.

المحادثات النووية
أكدت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، سيبدأ جولة جديدة، اليوم السبت، من المحادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف؛ لاستشكاف الخطوط الحمراء لطهران حتى لا تدمر فرص التوصل إلى اتفاق نووي نهائي.

وأوضحت الصحيفة، أن لقاء فيينا يأتي قبل 3 أيام من الموعد النهائي للمفاوضات الإيرانية مع القوى العظمى الدولية؛ للتوصل لاتفاق نهائي بشأن برنامج طهران النووي.

ويسعى كيري للضغط على إيران قبل يوم الثلاثاء المقبل؛ حتى لا تضع العراقيل بحلول الموعد النهائي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الهدف من المفاوضات هو تقييد البرنامج النووي الإيراني، وفي أبريل الماضي تم التوصل لاتفاق على الخطوط العريضة للاتفاق النهائي، وأكد المفاوضون تفاؤلهم بالتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الموعد المحدد.

وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي، تدخل بشكل حاسم ووضع شروطا، وقد تتراجع طهران عن التزاماتها بالفعل التي تم الاتفاق عليها، ووضع الخامنئي 7 خطوط حمراء في المفاوضات، ومن بينها اثنان على وجه الخصوص مزعجين لمحادثات فيينا، وهما رفع العقوبات على الفور ومنع زيارة المفتشين للأماكن العسكرية للبلاد.

ولفتت الصحيفة، إلى أن خامنئي يريد رفع العقوبات في نفس اليوم الذي يتم فيه الاتفاق، ولكن المفاوضين الأوربيين يرغبون في رفع العقوبات فور التأكد من التزام إيران بالاتفاق.

وأكد مارك فيتزباتريك، رئيس حظر الانتشار النووي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، أن خامنئي يخلق صعوبات ولكن فرص النجاح للتوصل لاتفاق مازالت باقية وتصل لنحو 50%.

وقال دبلوماسي أمريكي: "إيران لديها تاريخ في تراجعها عن التزاماتها"، وأضاف عباس عراقجي - مساعد وزير الخارجية الإيراني للتليفزيون الحكومي -: "إن بعض المشاكل الرئيسية موجودة ولا تزال تعرقل المفاوضات"، مضيفا: "إن العمل يمضي قدما ببطء وبصعوبة".

وقال مصدر مقرب من فريق المفاوضات الإيرانية: "الفريق أحرز بعض التقدم في صياغة الاتفاق، ولكن هناك فجوات في جزء كبير في نص الاتفاق، والثغرات تنطوي على القضايا الخلافية".

مرور عام على خلافة "داعش"
رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الحياة في ظل تنظيم داعش بعد سنة من الخلافة، وفرض التنظيم الإرهابي قيودا وحشية على سكان المناطق التي يسيطر عليها.

وأشارت الصحيفة، إلى حديث أحد العراقيين في مدينة الفلوجة التي تبعد 40 ميلا من غرب بغداد، ويبلغ من العمر 35 عاما ويعمل حلاقا، ولا يريد ذكر اسمه الحقيقي، حيث قال "إن داعش مر عليه عام في مدينة الفلوجة وخلال الأشهر الستة الأولى من احتلال داعش للمدينة عملوا على تطبيق الأنظمة الدينية المعتدلة حتى لا ينفروا الناس، ولكن بعد امتلاكها المدينة بأكملها فرضوا قواعد صارمة التي كان من بينها منع حلق اللحية وبقاؤها إلزاميا، وغلق جميع محال الحلاقة إلا محله لأنه التزم بعدم وضع ملصقات في المحل ولتصفيفه شعر الفقراء".

وأوضح العراقي الذي اتخذ "سالم" اسما له، أن محله على الرغم من أنه ما زال مفتوحا إلا أن هناك حدودا صارمة عليه وعلى زبائته، والمال الذي يحصل عليه لا يكفي لإطعام أسرته، وحاول بيع الخضار في السوق لكسب رزق عائلته وعمل حلاقا فقط عندما يتصل به أحد الزبائن لقص شعرهم.

وأشار سالم، إلى أنه كان لديه مشكلة كبيرة يوم زفاف ابن عمه عندما طلب منه أن يحلق شعره ولحيته، وخاف جدا من طلبه لأنه يعرف العقاب وكان ابن عمه أقنعه أنه لن يلاحظ أحد أنه حلق ذقنه لأن الوقت بعد الظهر والشارع فارغ، وقام بحلق لحية ابن عمه ولم يحلقها كاملة وجعلها تبدو بشكل جيد، ولكن مخبرا لداعش أبلغ عنه بعد 4 أيام من الحلاقة واتهموا بارتكاب مخالفة لارتكابهم حلاقة غير شرعية، وألقي القبض عليهم وحكم بـ80 جلدة وفي العلن، وتلقى 50 جلدة فقط لأنه أغمى عليه ونقل للمستشفى وغلق محله.

ورأت الصحيفة، أن من نقاط قوة داعش الحكومة التعسفية وغير الفعالة في العراق وإخفاقها في حماية السنة وعدم توفير الحكومة الأساسيات لهم، وفي مدينة الرمادي حرمت الحكومة المواطنين من إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت والمياه النظيفة التي تستخدم للشرب والطهي، ولم تهتم بمناشدة السكان المحليين له، ولكن داعش أحضر مولدات كهرباء، وعملوا على إصلاح محطة توليد الكهرباء، وأحضر الأطباء للمستشفيات لعلاج المرضى.

«داعش» خطط لتفجير في لندن
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن مخطط لتنظيم "داعش" الإرهابي لاستهداف موكب عيد القوات المسلحة البريطانية بجنوب لندن، اليوم السبت.

وأوضحت الصحيفة، أن الهجوم الانتحاري كان من المقرر أن يستهدف جنودا من وحدة "لي ريجبي"، وهذا بعد يوم من مقتل أكثر من 50 في هجمات إرهابية على ثلاثة بلدان، أمس الجمعة.

وبحسب الصحيفة، فإن مؤامرة تفجير قنبلة ضغط في الجنود، فشلت بسبب تجنيد أحد القادة في سوريا، عن غير قصد، محققًا صحفيًا بالجريدة لتنفيذ الهجوم.

وكشف المحقق، أن القيادي "جنيد حسين" قال له: "سيكون المخطط كبيرًا، سنضرب الكفار بقوة إن شاء الله، اضرب جنودهم في أرضهم، اقفز في الحشد وفجر القنبلة".

وأضاف "حسين": "يعتقدون أنه بإمكانهم قتل المسلمين في العراق وأفغانستان، ومن ثَم يعودون للمملكة المتحدة لينعموا بالأمان، سنضربهم إن شاء الله".

وأكدت الصحيفة، أن مؤامرة تفجير الموكب في مدينة "ميرتون" أحبطت عندما أبلغت الشرطة والأجهزة الأمنية بهذا المخطط.
الجريدة الرسمية