حنفي: تحويل الزيت المرتجع إلى سولار وبقايا الطعام لـ«سماد» بالإسكندرية
أعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم تطبيق مشروعي تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار وإعادة استخدام مخلفات المنازل وبقايا الطعام وتحويلهم إلى سماد في محافظة الإسكندرية قريبا.
وأشار إلى أن الهدف من هذين المشروعين هو زيادة دعم الأسرة وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب والحفاظ على البيئة وإنتاج سماد بكميات كبيرة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التموين اليوم السبت، برئيس وأعضاء لجنة التنمية بالإسكندرية، والذي شهده هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وعبد الفتاح رجب، رئيس لجنة التنمية، وعماد عبد الوهاب عضو الغرفة التجارية بالإسكندرية.
وأكد أن المواطنين يرصدون أي سلبيات في الخدمات عن طريق تصويرها وإرسال الصور إلى وزارة التموين للعمل على حلها.
وقال: "إن منظومة الخبز وفرت نحو مليون و900 ألف طن من استهلاك القمح مقارنة بالعام الماضي قبل تطبيق المنظومة منهم مليون و800 ألف طن قمح مستورد".
وأشار إلى أن ماتم استيراده هذا العام من القمح بلغ 4 ملايين و600 ألف طن مقابل 6 ملايين و400 ألف طن العام السابق بجانب دمج 50 ألف صاحب مخبز وبقال تمويني في الاقتصاد الرسمي وتوفير نحو 75 ألف فرصة عمل جديدة بالإضافة إلى أن قيمة دعم الغذاء بلغت 37 مليار جنيه ولم تزد هذا العام مثل السنوات السابقة لأول مرة منذ 10 سنوات.
وأضاف أنه تم تطوير 105 شونة ترابية وتحويلهم إلى شون حديثة متطورة لحفظ الأقماح في 79 موقعا بـ 20 محافظة وقامت بتنفيذهم الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بالتعاون مع شركة بلومبرج الأمريكية.
وأكد أن هذه الصوامع والشون الحديثة ستؤدي إلى حفظ وتخزين وتصنيف الأقماح بحيث لن تكون هناك حبة قمح في العراء.
وأشار الدكتور خالد حنفي، وزير التموين، إلى أنه هناك خطة جار تنفيذها لتطوير كافة مكاتب التموين ويبلغ عددها نحو 1600 مكتب على مستوي الجمهورية من حيث إدخال النظم الحديثة وربط هذه المكاتب بشبكة إلكترونية موحدة مع مديريات التموين والوزارة لسرعة تلقى القرارات وتطوير هذه المكاتب من ناحية الشكل والنظافة والمكان لتوفير بيئة مناسبة ومريحة لموظفي مكاتب التموين تماثل أماكن البنوك لتقديم أفضل ما لديهم عند تعاملهم مع الجمهور وللتيسير على المواطنين.
وافتتح الدكتور خالد حنفي، اليوم السبت، مجمعين استهلاكيين الأول في مركز شباب نادي الصيد والآخر في منطقة أبيس بالإضافة إلى مخبز بلدي مدعم.
