أمن الدولة الكويتي يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير مسجد الإمام الصادق

كشفت مصادر أمنية كويتية، أن جهاز أمن الدولة أوقف عددا من المشتبه بهم في مناطق عدة، وسط تأكيد مصدر أمني مسئول أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ترأس اجتماعا أمنيا استثنائيا مساء أمس لقيادات الوزارة، تناول اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية بحق المشتبه بتورطهم في العلمية الإرهابية.

وكشف المصدر لصحيفة "السياسة" الكويتية، أنه تم وضع اليد على خيوط هامة ستقود إلى مدبري العملية الإرهابية بعدما أوقفت الأجهزة المختصة اثنين من مساعدي الانتحاري، لافتا إلى أنه جار تتبع سيارة نوع "لاند كروز"، لونها ذهبي وتحمل لوحة خليجية أوصلت الانتحاري إلى المسجد وبداخلها شخصان قدما دعما لوجستيا للمنفذ.

وذكر أن وزير الداخلية، أعطى تعليمات واضحة بعدم التهاون مع أي معلومة تقود إلى المتورطين وعدم قبول أي واسطة أو تدخل مهما كانت لإطلاق سراح أي موقف مشتبه به.

وتوقع المصدر أن يتم الكشف عن خلايا نائمة من تنظيمات إرهابية داخل الكويت، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية، بدأت تضييق الخناق على عدد من المشتبه بتورطهم وترصد أماكن تواجدهم لمداهمة أوكارهم في أي وقت.

وتبنى تنظيم "داعش" تفجير مسجد يؤمه أتباع المذهب الشيعي في الكويت، بينما قالت مصادر طبية إن حصيلة التفجير وصلت إلى 27 قتيلًا على الأقل، وأكثر من 200 جريح.

كان انفجار وقع في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت، وبحسب مسئول أمني كويتي، فقد فجر انتحاري نفسه أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، ونشر مغردون على تويتر صورًا للمسجد الذي وقع به التفجير.