قافلة السلام بباريس تواصل لقاءاتها مع الشباب وتحذرهم من الفكر المتطرف
تواصل قافلة السلام التي تم إيفادها إلى فرنسا من قبل مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب فعالياتها، وتوجه أعضاء القافلة إلى مسجد "العصر" بمنطقة "أنتوني" لعقد لقاء بين صلاة المغرب والعشاء مع المصلين المسلمين لاسيما الشباب، وذلك للاستماع إليهم والرد على تساؤلاتهم وتوعيتهم بمخاطر الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة.
ويتناول اللقاء الحديث عن أهمية غرس قيم الحب والتعاون والإخاء بين المسلمين وإبراز صورة الإسلام السمحة، وكيف يوجب الإسلام على المسلم أن تكون له علاقة مودة ورحمة مع المسلمين وغير المسلمين في المجتمع الذي يعيش فيه.
وكانت القافلة قد قامت يوم الأربعاء بزيارة مجلس الشيوخ الفرنسي بناء على دعوة من السيناتور جان ماري بوكل، عضو المجلس، لحضور مائدة مستديرة تحت عنوان "الإسلام الوسطي في مواجهة التطرف والتعصب وحوار الأديان".
وتهدف هذه القافلة إلى التأكيد على قيم السلم والحوار والتسامح والتعاون والتعايش بين المجتمعات والشعوب من خلال التنسيق والتعاون مع الهيئات العلمية المعتبرة في فرنسا بما يتوافق مع وسطية الإسلام ويعزز القدرة على العيش المشترك ويحقق العدالة والمساواة باعتبارهما قيما إنسانية يحث الإسلام على جعلها واقعا يحمى الشعوب والأمم من الوقوع في براثن الخلافات والصراعات والحروب أيا كانت أسبابها.